أسرى الشعبية: على السلطة وقف التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية

أسرى الشعبية: على السلطة وقف التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية

الضفة الغربية- الشاهد| دعت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال السلطة لوقف ملاحقة المقاومين والاعتقالات السياسية المتواصلـة.

كما طالب أسرى الشعبية السطلة بقطع العلاقة مع أوسلو والتزاماتها السياسية والأمنية والاقتصادية وعلى رأسها التنسيق الأمني.

ودعت إلى الاستمرار في مواجهة نتائج قمتي العقبة وشرم الشيخ الأمنيتين، التي نرى فيها مشروعاً أمنياً يخدم سياسة الاحتلال، وهدفه وأد المقاومة المتصاعدة في الضفة، ونقل التناقض إلى الداخل الفلسطيني.

وأكدت أنّ الرد على عدوان الاحتلال المستمر وتصاعده في مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص يتطلب تنسيقاً ورداً شعبياً ووطنياً موحداً في كل الساحات حسب خصوصية كل ساحة، وعدم اقتصاره على الضفة أو القدس.

جاءت تصريحات "أسرى الشعبية" عق عدوانٍ واسعٍ شنته قوات الاحتلال على المسجد الأقصى والمرابطين في ساحاته في ظل تواطؤ السلطة أمنيا مع الاحتلال.

يجب على السلطة حسم خياراتها

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن على السلطة أن تحسم أمورها وخياراتها والاتجاه إلى خيار سياسي يقوم على أساس خيار المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال، وبالقطع النهائي مع اتفاقية أوسلو.

وطالب نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر قيادات السلطة بالتوقف عن مسار التسوية العبثي، أن الاحتلال قد حسم خياره باتجاه مخطط حسم الصراع بالكامل، وإدامة احتلاله وعدوانه.

وشدد مزهر على أن "تصعيد خيار المقاومة وتصعيد الكفاح ضد الاحتلال بكل الوسائل والأشكال والأساليب سيبقى خياراً ثابتاً وأصيلاً على رأس أولويات الجبهة الشعبية".

من جانبه أكد الأمين العام لحركة المبادرة مصطفى البرغوثي أن الحكومة الفاشية الإسرائيلية لا يمكن ردعها إلا بمقاطعتها ورفض اللقاءات معها، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في مرحلة تحرر وليس تسويات.

وشدد "البرغوثي" في تصريحاتٍ صحفيةٍ أن حكومة الاحتلال  لا يمكن ردعها إلا بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي.

ولفت أن "بن غفير" و"سموتريتش" وجها ضربةً موجعةً للسلطة بعدما صرّحا بأن ما حدث في "العقبة" سوف يبقى في العقبة فيما قال الآخر "سموتريتش" بأنه لا وجود للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني في مرحلةِ تحررٍ وطنيٍ وكفاحٍ ونضالٍ وليس في مرحلة تسوياتٍ ولقاءات مع الاحتلال الإسرائيلي والسلطة.

جاءت تصريحات البرغوثي ردًا على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى واعتدائه على المصلين والمرابطين.

إغلاق