التنسيق الأمني.. أجهزة السلطة تحمي المستوطنين أثناء اقتحامهم قبر يوسف

التنسيق الأمني.. أجهزة السلطة تحمي المستوطنين أثناء اقتحامهم قبر يوسف

الضفة الغربية- الشاهد| على الرغم من رفض الاحتلال طلبًا للسلطة بتأجيل اقتحام المستوطنين لقبر "يوسف" إلا أن السلطة استمرت في التنسيق الأمني في محيط "قبر يوسف" وتنفيذ أوامر الاحتلال بحذافيرها.

 

حيث أمّنت أجهزة السلطة انسحاب المستوطنين من "قبر يوسف" من لحظة وصولهم وخلال تأديتهم الطقوس التلمودية المستفزة إلى لحظة انسحابهم من المكان.

 

و كشف مصدر إسرائيلي عن عزم وزير الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي "عومير بار ليف" لقاء زعيم السلطة محمود عباس، لوأد الانتفاضة وتعزيز التنسيق الأمني خلال رمضان.

 

وبحسب القناة الـ 12 العبرية، فإن جيش الاحتلال يسعى لإخماد نيران الانتفاضة بالتوافق مع السلطة والعمل جنبًا إلى جنبٍ ضمن إطار التنسيق الأمني.

 

وتشهد الأوضاع في الضفة والقدس تصعيدًا كبيرًا في اعتداءات الاحتلال الأمر الذي قابله المقاومون الفلسطينيون بتصعيد المقاومة في الضفة والتصدي لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.

 

لقاءات متتالية

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال في القدس والضفة، كشف الاعلام العبري عن أن وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، التقى في التاسع من مارس الجاري، وزير الشئون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ في القدس المحتلة.

 

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العربية،  في السابع من مارس الجاري، إن لقاءً جمع مدير مكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "بني غانتس" ومنسق عمليات حكومة الاحتلال غسان عليان، مع القيادي الفتحاوي حسين الشيخ.

 

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية في الثلاثين من يناير 2022 أن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس، طلب من وزير جيش الاحتلال بني غانتس خلال لقائهما في منزل الأخير بضرورة تعزيز مكانة فتح في الشارع الفلسطيني بعد أن تدهورت بشكل غير مسبوق.

 

كما كشفت القناة 13 العبرية في الثاني عشر من يناير 2022 أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد التقى مؤخراً رئيس جهاز المخابرات في السلطة ماجد فرج.

وقالت القناة العبرية إنه وبحسب مسؤولين فلسطينيين فإن الاجتماع لم يناقش قضايا سياسية مهمة، بل تناول قضايا أمنية واقتصادية فقط.

 

إغلاق