الديمقراطية: استباحة الاحتلال للضفة يوجب على السلطة مراجعة سياساتها الفاشلة

رام الله – الشاهد| أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان سياسة غزو المدن الفلسطينية، بما في ذلك مدينة رام الله وعلى بعد خطوات من مقر "المقاطعة" يوجب على السلطة الفلسطينية وقيادتها السياسية مراجعة سياستها الفاشلة.

ودعت في بيان لها، اليوم الأحد 2023/6/11، السلطة الفلسطينية وقيادتها السياسية إلى مراجعة سياستها الفاشلة، لصالح خيار المقاومة الشعبية والمسلحة كما اعتمدها شعبنا بكل ما يتطلبه ذلك من استراتيجيات وخطط وآليات وخطوات مؤسساتية، وسياسية وأمنية واقتصادية ومجتمعية باعتبار ذلك هو خيار الانقاذ الوطني لقضيتنا وحقوقنا المشروعة.

وقالت إنّ "سياسة غزو المدن الفلسطينية، بما في ذلك مدينة رام الله وعلى بعد خطوات من مقر "المقاطعة"، واعتقال المئات من أبناء شعبنا شهريًا، وهدم المنازل، ظاهرة تريد دولة الاحتلال أن يسلم بها شعبنا، وأن تسلم بها قواه السياسية، والرأي العام الدولي، الأمر الذي يؤكد أن ما تخطط له دولة الاحتلال يتجاوز كثيراً ما يتم الكشف عنه في الإعلام".

وشددت على أن القيادة السياسية للسلطة تواصل إحراق أوراق القوة بين يديها، وأهمها قوة الإرادة الشعبية في اختيار المقاومة سبيلًا، وتكتفي بالمقابل بإصدار النداءات للولايات المتحدة وإدارتها التي لا تفوت فرصة إلا وتؤكد فيها انحيازها المطلق لدولة الاحتلال مع بعض الانتقادات اللفظية الخجولة، وفق قولها.

وأشارت إلى أنّ "قضيتنا تمر في مرحلة شديدة الحساسية والتعقيد، لتأكد فيها فشل خيارات السلطة وقيادتها، بما في ذلك الفشل المدوي لمسار "العقبة – شرم الشيخ" الذي كنا حذرنا من خطورة الانزلاق فيه بما يحول قضيتنا من قضية تحرر لشعب تحت الاحتلال إلى مجرد تفاهمات أمنية أحرقتها دولة الاحتلال في محرقة بلدة حوارة، وأغرقتها بدماء شهداء نابلس وجنين واريحا، وغيرها من مدن الضفة.

وكانت مصادر محلية في مخيم نور شمس بطولكرم، ذكرت أن أجهزة السلطة اقتحمت المخيم فجر اليوم، بصورة همجية وشرعت بإزالة المتاريس التي وضعها الشباب لمواجهة اقتحامات جيش الاحتلال.

وأفاد شهود عيان أن اقتحام أجهزة السلطة تخلله إطلاق نار كثيف لترويع المواطنين وتفريق الشبان الذين كانوا يستعدون لصد أي اقتحام لجيش الاحتلال.

هذا وسادت حالة من الغضب في أوساط المخيم، لا سيما في ظل ترويع المواطنين والأطفال في ساعات الفجر الأولى.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=13632