الصحفي سامر زقدح: تأكدنا أن السلطة هي من قتلت شقيقي

الصحفي سامر زقدح: تأكدنا أن السلطة هي من قتلت شقيقي

الضفة الغربية – الشاهد| حمل الصحفي سامر زقدح، أجهزة السلطة المسؤولية عن مقتل شقيقه عبد القادر زقدح، والذي ارتقى، صباح الأربعاء، برصاص تلك الأجهزة خلال اقتحامها لمخيم طولكرم.

وأكد سامر في تصريحات صحفية أن عائلته تنتظر نتائج التشريح، مع تأكدهم أن السلطة هي الفاعل، ويجب عليها محاسبة الفاعل وتقديمه للعدالة.

وأوضح سامر أن شقيقه يعمل كهربائي في المنازل، وكل ذنبه أنه توجه لتوقيع ورقة في البلدية حين وقوع الحادثة.

وقال سامر: “من يهاجم المخيم في وضح النهار لإزالة سواتر وضعتها المقاومة للتصدي لقوات الاحتلال، ويطلق الرصاص على المواطنين، كان يريد إيقاع ضحايا، وافتعال أحداث”.

وأضاف: “كان بإمكان السلطة إذا أرادت إزالتها بعد ساعات الصباح الباكر، ولكن من اختار هذا التوقيت أراد حصول جريمة”.

من جانبه، قال عم الشهيد في أعقاب تشييعه مساء الأربعاء الماضي: “إن الرصاصة التي أصابت جسد عبد القادر هي من سلاح كلاشنكوف، وليس سلاح M16، كما حاولت أن تدعي السلطة”.

وأوضح أن تلك الأجهزة حاولت إلصاق التهمة في عناصر كتيبة طولكرم، ووجه كلامه لعناصر من الكتيبة: “الكلاب حاولوا يلصقوا التهم فيكوا، واللي برجليكم بتشرفهم، ويشهد علي ربي إنها رصاصة كلاشن”.

مطالبات بالتحقيق

هذا وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، السلطة بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف مقتل الشباب عبد القادر زقدح ونشر نتائج التحقيق الذي تتوصل إليه اللجنة في أسرع وقت.

الهيئة وفي بيان لها شددت على ضرورة فتح تحقيق جنائي من قبل الجهات القضائية المختصة وتقديم مطلق النار للمساءلة أمام القضاء المختص وعدم الاكتفاء بتشكيل لجنة تحقيق داخلية، كما جرى في بعض الأحداث.

وأوضحت اللجنة أنها تابعت الأحداث المؤسفة في مدينة ومخيم طولكرم، احتجاجًا على إقدام أجهزة السلطة بإقامة حواجز حديدية معدة للتصدي لاقتحامات الاحتلال، الأمر الذي فاقم الأحداث وتطور المشهد لإطلاق نار.

إغلاق