الغلاء يطحن المواطن.. رمضان يمضي ونشرة الأسعار مختفية في جيب الحكومة

الغلاء يطحن المواطن.. رمضان يمضي ونشرة الأسعار مختفية في جيب الحكومة

الضفة الغربية – الشاهد| مع مٌضي الأسبوع الأول من شهر رمضان، لا تزال حمى الغلاء وارتفاع أسعار المواد الأساسية تكوي جيب المواطن، الذي ينتظر أن تتكرم عليه وزارة الاقتصاد بتحديد نشرة الأسعار الاسترشادية لهذا الشهر الكريم.

وطالبت جمعية حماية المستهلك وزارة الاقتصاد بنشر سقوف أسعار المواد الغذائية والتموينية المتعلقة بشهر رمضان، ، وأن يتم تحديد من الوزارات المعنية للأسعار

حتى لا يكون هناك استغلال للمستهلك، لا سيما

مع تراجع قدرته الشرائية في ظل الظروف الحالية، ولتفادي غلاء بعض المنتجات في الأسواق كالخضروات والفواكه خاصةً في شهر رمضان.

وكانت الوزارة وعدت قبل دخول شهر رمضان بنشر اللائحة، وتعذرت بأنها تنتظر تجهيز أسعار بعض المواد الأساسية بالتعاون مع وزارات شريكة وشركات القطاع الخاص.

ويشهد شهر رمضان من كل عام حالة من انفلات الأسعار الى حدود غير معقولة، حيث تقفز السلع الأساسية الى سقوف يصعب على المواطن بلوغها، وتقف الحكومة في دائرة التقصير والعجز، بل وأحيانا التواطؤ من خلال ارتباط كبار التجار مع مصالح لشخصيات متنفذة داخل السلطة ومؤسساتها.

حكومة فاشلة

وكان الخبير الاقتصادي د. عقل أبو قرع، أكد أن حكومة محمد اشتية بمؤسساتها المختلفة هي من تتحمل مسؤولية ارتفاع الأسعار بشكل كبير غداة حلول شهر رمضان المبارك.

واشار أبو قرع الى أن غياب المحاسبة والمراقبة على الأسواق يشجع بعض التجار على استغلال المواطنين عبر احتكار السلع الأساسية ورفع أسعارها بشكل كبير.

إغلاق