حراك المعلمين الموحد: هناك من يريد جرنا لصدام مع مديريات التربية والتعليم

حراك المعلمين الموحد: هناك من يريد جرنا لصدام مع مديريات التربية والتعليم

الضفة الغربية – الشاهد| عقب حراك المعلمين الموحد على مجزرة التوقيف عن العمل والتنقلات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة اشتية، والتي كان آخرها توقف 13 معلماً عن العمل.

الحراك الذي أصدر بياناً وجه فيه بعض التوجيهات والنصائح القانونية للمعلمين الذين تم توقيفهم عن العمل، شدد على أن هناك جهات تريد أن تجرهم لصدام مع مديريات التربية والتعليم.

وقال الحراك: "الزملاء والزميلات الكرام نضع بين أيديكم طريقة الاعتراض الصحيحة والقانونية على النقل التعسفي والتي كنا قد بيناها سابقاً، لكن هناك من يريد جركم لصدام لا طائل من ورائه مع مديريات التربية والتعليم، التي ستجد ضالتها في قمعكم أكثر وتشمل الطريقة القانونية الخطوات التالية:

أولاً: الذهاب للمدرسة الجديدة (المنقول إليها) وتقديم كتاب اعتراض فقط، مع عدم تعبئة مباشرة عمل.

ثانياً: ضرورة عدم الدخول إلى الحصص الصفية معهما كان التهديد، فالقانون يحميك حتى وإن لم تعطِ الحصص.

ثالثاً: عدم التعاطي مع مكاتب التربية أبداً، إلا في إطار رفض النقل، ومن يهددك عليك تقديم شكوى للجهات المختصة ضده فوراً.

رابعاً: الإيقاف عن العمل هو خطوة طبيعية وقانونية تتخذها الوزارة ضد من تعتبره ممتنعاً عن العمل، ولكن ما لا تعرفونه أنه في حالتكم، وبحسب مواد القانون يجب أن تتقاضوا الراتب كاملاً طيلة فترة الإيقاف عن العمل، وبالنسبة لوقف الراتب فهذه كذبة ابتدعها مدير تربية بيرزيت بالتنسيق مع الاتحاد ممثلاً بالست إيمان الشايب عرابة مجزرة التنقلات هناك، وللعلم لدينا بعض المواد الإلكترونية التي تثبت تورط غالبية مدراء التربية بترهيب المعلمين بشأن التنقلات.

خامساً: الإضراب وممارسة الفعاليات حق من حقوقك، ولا يحق لأحد توقيعك على تعهد بعدم الإضراب مثلاً مقابل بقائك في مدرستك.

سادساً: "انتظار سلسلة الفعاليات القادمة عند نزول الراتب، والتي ستكون بمثابة الصفعة لكل المتآمرين على حق المعلم، مع دعم حراك المعلمين الموحد الكامل لكافة الفعاليات المتوافق عليها من قبل المعلمين المنقولين تعسفياً.

تحذيرات من مجزرة

هذا وحذر العديد من المعلمين في الضفة الغربية من مجزرة إقالات جديدة ستتخذها حكومة اشتيه بحق 1200 معلم شاركوا في الإضراب وهم ذاتهم الذين تم نقلهم سابقاً من المدارس التي كانوا يعملوا بها إلى مدارس بعيدة عن مناطق سكناهم.

الخطوة التي بدأتها حكومة اشتية يوم أمس بإقالة 7 مدرسين ومدراء في سلفيت و5 آخرين في الخليل، يتوقع أن يتبعها خطوات إضافية ومشابهة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمعاقبة كل من شارك في إضراب المعلمين.

وتمثل تلك الخطوة انقلاباً تقوم به حكومة اشتية على الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه بين الحراك الموحد وتلك الحكومة، والذي أفضى إلى وقف الإضراب مقابل صرف راتب كامل للمعلمين الشهر المقبل مع جزء من المستحقات.

توقيف وإحالة للتحقيق

الوزارة أحالت المعلمين الموقوفين عن العمل للجان تحقيق، في خطوة أثبتت مجدداً أن حكومة اشتية تتراجع عن كل اتفاق يجري التوصل إليه مع المعلمين.

المعلمون الموقوفون نشروا كتب الوقف عن العمل عبر صفحاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأرفقوها بعبارات دلت على حجم الغضب على حكومة اشتية التي تتعمد إهانة المعلمين.

وعلق مدير مدرسة سلفيت الأساسية العليا جمال سليم على كتاب توقيفه عن العمل: "هذا تكريم الوزارة لي بعد 27 عاماً من العمل".

إغلاق