زعران السلطة.. عربدة على المواطنين واختباء أمام جيش الاحتلال في نابلس

زعران السلطة.. عربدة على المواطنين واختباء أمام جيش الاحتلال في نابلس

الضفة الغربية – الشاهد| أظهرت لقطات مصورة من قبل أحد المواطنين تواجد دوريات الاحتلال الإسرائيلي أمام مقر المقاطعة في نابلس، وسط اختباء لزعران السلطة.

اقتحام جيش الاحتلال لنابلس صباح اليوم الجمعة، والذي أسفر عن استشهاد شابين وإصابة آخرين، جاء بعد وقت قصير من انسحاب تلك الزعران واختبائها في مقراتها.

تلك الزعران والتي كانت تعربد على المواطنين في المدينة وطالبت أصحاب المحال التجارية بإغلاق أبوابها تحت تهديد السلاح، قامت باختطاف عدد من المقاومين والنشطاء والصحفيين خلال الساعات الماضية، والذين كان من ضمنهم المطارد خليل زكريا والصحفي أحمد البيتاوي.

مؤتمر لتهديد المواطنين

زعران السلطة التي أحضرت مراسل تلفزيون فلسطين إلى نابلس قبل يومين، عقدت مؤتمراً صحفياً لتهديد المواطنين الذين شنوا هجوماً على السلطة وزعرانها لخيانتهم جنين وأهالي خلال العدوان الأخير.

وعلق أمين سر حركة فتح في مخيم جنين شمال الضفة الغربية عطا أبو رميلة النار على المؤتمر قائلاً: "نحن في المخيم جميعا ومن كل الفصائل على قلب رجل واحد، لكن ما زالت هناك أبواق فتنة ونعرف أسماؤهم وهم عملاء للاحتلال".

وأكد أن الاحتلال فشل في العملية العسكرية وأرسل بالعملاء لتفتيت الجبهة الداخلية ونشر الفتن والمشاكل وزرعها داخل المخيم.. سنضرب بيد من حديد على هؤلاء المفتنين ليبقى المخيم بكل الفصائل موحدًا ضد الاحتلال".

وأثارت عبارة وُصفت بأنها "فضيحة" خلال مؤتمر لمجموعة من مسلحي حركة فتح سخرية واسعة وتندر في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهر مقطع فيديو للمؤتمر الذي يقول فيه الناطق باسم مسلحي فتح: "إن حركتنا العملاقة هي إحدى أيادي الشر التي سنقطعها"، في إشارة إلى حركته.

وتوعد باتخاذ إجراءات قاسية ضد حركة حماس في الضفة الغربية ردا على طرد أهالي جنين لقيادات من فتح من جنازة تشييع شهداء المدينة ومخيمها جراء العدوان الإسرائيلي عليها.

طرد قيادات فتح

هذا وطرد أهالي جنين ومخيمها قيادات فتح التي حضرت إلى جنازات شهداء المخيم والذين ارتقوا خلال العدوان الأخير، وصدحوا بصوت عالٍ "برا.. برا".

فيما دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي السلطة الفلسطينية إلى قطع لسان كل من شارك في طرد أبرز قيادات حركة فتح عزام الأحمد ومحمود العالول من جنازة شهداء مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال الطيراوي تعليقًا على طرد وفد الحركة من جنازة شهداء جنين: "من تكلّم كان يجب أن يُقطع لسانه.. هذا الذي جرى لا يجوز أن يجري".

إغلاق