سطو مسلح على معرض سيارات برام الله وسرقة أموال ومركبة من داخله

سطو مسلح على معرض سيارات برام الله وسرقة أموال ومركبة من داخله

الضفة الغربية – الشاهد| أقدم مسلحون مجهولون على القيام بعملية سطو على أحد معارض السيارات في مدينة رام الله مساء أمس الخميس.

وأفادت شهود عيان أن عدد من المسلحين اقتحموا المعرض، وقاموا بإجبار صاحبه على تسليم كل ما لديه من أموال، ومن ثم هربوا من المعرض بعد الاستيلاء على إحدى المركبات.

هذا وأثارت عمليات السطو المسلح المتصاعدة في مدن الضفة الغربية، حالة من التوجس في صفوف المواطنين، وكذلك على التجار ورجال الأعمال، وهو ما أثر سلباً على النشاط الاقتصادي لتلك المهن.

وجاء تصاعد جرائم السطو المسلح على البنوك في الضفة الغربية تحديداً، بشكل لافت مؤخراً لكي يشير إلى مرحلة حرجة من انعدام الأمن الشخصي والجماعي، في ظل انصراف الجهد الأمني بشكل كبير إلى ملاحقة النشطاء والمقاومين بدل توفير الأمن للمواطنين.

أرضية خصبة للجرائم

من جانبه، أشار الناشط ضد الفساد صهيب زاهدة أن ذلك الغياب للسلطات وفر أرضية خصبة لوجود عصابات منظمة ومتخصصة في عمليات السرقة والسطو المسلح.

وأوضح أن تركيز أجهزة السلطة في عملها في ملاحقة المقاومة والاعتقال السياسي ساهم في زيادة وتنامي عصابات الإجرام بالضفة.

وقال: “تكرار عمليات السطو يهدد السلم الأهلي والمجتمعي والأمن الاقتصادي والاستثمارات ما بات يقلق المواطنين والمؤسسات المصرفية العاملة في الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي سيكون له نتائج وخيمة على مجتمعنا إذا استمرت تلك العمليات”.

ضعف السلطة

بدوره، قال المحامي طارق الحاج إن ما يجري في قضية السرقات مرتبطة بضعف المنظومة الأمنية والقضائية، ولا يختلف عن سياق التعامل مع مختلف الجرائم الأخرى مثل جرائم المخدرات والقتل.

وأوضح أن التنافس بين أجهزة السلطة لا تمتلك المهنية الكافية في عملية ضبط المجرمين، ما يجعل لمحامي هؤلاء المجرمين مخارج وثغرات قانونية تفسد العقوبة.

وأكد على ضرورة أن تكون معالجة ملف الجريمة في إطار خطط أكثر نجاعة، خاصة وأن جرائم سرقة البنوك ترتفع بالتوازي مع ارتفاع جرائم أخرى أكثر بشاعة في المجتمع الفلسطيني.

إغلاق