وقفة أمام بلدية الخليل تنديداً بالاعتداء على الشرباتي واستمرار الفلتان

وقفة أمام بلدية الخليل تنديداً بالاعتداء على الشرباتي واستمرار الفلتان

الضفة الغربية – الشاهد| دعت بلدية الخليل المواطنين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنفذها قبل ظهر اليوم أمام مبنى البلدية احتجاجاً على إطلاق النار على نائب رئيس البلدية أسماء الشرباتي الليلة الماضية.

البلدية دعت المؤسسات والعائلات والعشائر في الخليل للمشاركة في الوقفة التي ستنفذ الساعة 12 ظهراً، من أجل الضغط على السلطة لمحاربة الفساد وفوضى السلاح وإنهاء ظاهرة العربدة.

هذا وأقدم مسلح مجهول مساء أمس الأربعاء، على إطلاق النار تجاه سيارة الشرباتي داخل منزلها والذي يقع داخل المربع الأمني لقوات السلطة في الخليل، ثم لاذ بالفرار.

تهديدات متواصلة

وأفادت مصادر لموقع “الشاهد” أن مطلقي النار هم في الغالب مجموعة من الزعران ممن ترفض البلدية توظيفهم في قسم النظافة نظراً لعدم كفاءتهم.

وأشارت المصادر إلى أن تهديدات عديدة تعرضت لها الدكتورة الشرباتي، حيث تتعرض لحملة تحريض يتورط فيها بعض أعضاء مجلس البلدي للخليل ممن يتبعون لحركة فتح، فضلا عن تحريض مستمر من موظفين ينتمون للمكتب الحركي لحركة فتح.

وترفض الشرباتي الرضوخ لتوظيف أحد الأشخاص ممن لا تنطبق عليه المواصفات المطلوبة تلك الوظيفة.

وقبل ساعات من جريمة إطلاق النار تجاه سيارة الشرباتي، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه مجموعة من بلطجية المكتب الحركي لفتح داخل البلدية وهم يهددون زوج الدكتورة أسماء الشرباتي الدكتور أمجد الحموري داخل عيادته.

ووفق ما ظهر في الفيديو، فإن البلطجية هم نجم الجمل وهو موظف في بلدية الخليل ومن كوادر حركة فتح داخل البلدية، وعمار الجمل وهو بلطجي ويعمل مرتزقة وعليه عدة قضايا إطلاق نار وترويع للمواطنين، وحمزة الجمل وهو أيضا موظف في البلدية ومن كوادر المكتب الحركي.

لا تراجع

من جانبها، أكدت نائب رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي أن جريمة إطلاق النار على سيارتها الليلة الماضية، جاء تتويجاً لمجموعة تهديدات تلقتها في الآونة الأخيرة.

وأوضحت الشرباتي أن قرارات المجلس البلدي تتخذ بالإجماع داخل المجلس، بما في ذلك ملفات التوظيف، مشددةً على أنه لا ضعف أو تراجع رغم التهديدات وإطلاق النار.

وشددت الشرباتي في منشور لها على فيسبوك، أن محاولات البعض لفرض موظفين على البلدية لن يتم، قائلةً: “كلمة واحدة وبس، لا للتوظيف بالخاوة”.

إغلاق