فيديو.. ضابط الوقائي فالح عرار “أبو أنصار”.. سقوط بين تعذيب المواطنين وتشجيع الدعارة

فيديو.. ضابط الوقائي فالح عرار “أبو أنصار”.. سقوط بين تعذيب المواطنين وتشجيع الدعارة

رام الله – الشاهد| فالح موسى عرار "أبو أنصار".. اسم يعرفه كل مواطن تعرض للقمع والاعتقال على يد أجهزة السلطة، فهذا الشخص هو الضابط الذي يتزعم حفلات التعذيب في سجن أريحا المعروف باسم "المسلخ"، لكنه اليوم يضيف فضيحة جديدة لنفسه عبر ترويجه للرذيلة والدعارة وتشجيعه عليها.

 

وتداول المواطنون تسجيلا صوتيا له يتضمن محادثة مع إحدى الفتيات، حيث يشرح لها كيف بإمكانها ممارسة الرذيلة مع من ترغب دون ان يلاحقها القانون، وذلك من خلال استئجار شقة او فيلا، وذكر لها منطقة النصارية في أغوار نابلس كمثال على تلك الأماكن التي تصلح للدعارة.

ويشغل فالح عرار منصب مسؤول التحقيق المشترك في اللجنة الأمنية المشتركة بأريحا عن جهاز الأمن الوقائي، وهو المسؤول المباشر عن التحقيق مع عناصر المقاومة والفصائل في سجن أريحا المركزي.

 

كان من أبرز الذي حقق معهم مؤخراً كلاً من الشهيد عبد الحصري "الجامد" ورفيقه الشهيد أحمد السعدي أبطال مخيم جنين، وسلم أكثر من 32 مقاوما للاحتـلال ما بين مطارد ومطلوب وناقل سلاح وتشكيل خلايا.

كما يقترن اسم فالح عرار بالكثير من شهادات التعذيب التي أدلى بها مواطنون ومن بينهم قيادات وطنية، حيث يمتلك عرار تاريخا مخزيا من السقوط في بئر الخيانة الوطنية عبر اعتداءه بالضرب والتعذيب الجسدي والنفسي على المواطنون، واليوم يسقط في بئر التردي الأخلاقي عبر تشجيعه على الدعارة.

 

وكتب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان بعضا مما تعرض له على يد الضابط عرار، حيث يقول عدنان: " عُذِّبت فيه قبل ٢٢عاماً.. وكنت ابن ٢٢عاماً طالبا في جامعة بيرزيت.. وضعوا كيساً على رأسي.. زجوني في المرحاض.. صفعوني على وجهي.. قيدوا يدي للخلف وقيدوا القيد للأعلى بالشباك.. قيدوا ابهامي بقيد خاص بهما للخلف لم يره أحد لربما بسجون الاحتلال وقيدوا القيد (الذي هو عبارة عن كلبشة من حلقتين يصل بينهما قضيب بطول ١٠سم تقريب) بقيد إلى الشباك للأعلى من الخلف لأكون مشبوحا للخلف بإصبعي".

فتحوا رجلي وعدوا بلاط الزنزانة بينهما وضربوا قدمي اليمين وقدمي الشمال لمزيد الأذى… قيدوني ساعات طويلة بالشباك… نمت على بلاط الزنزانة طيلة الاعتقال.. سألوني عن الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي وتوزيع صحيفة الاستقلال وأ. محمد فارس جرادات والشيخ عبد الحليم عز الدين..

 

كَبُر من حقق معي وكان اسمه فالح عرار وأصبح رئيس اللجنة الأمنية.. اعتقلت في سجون الاحتلال واضربت عن الطعام كما اضربت في أريحا… تقدمت بنا السنون وتكررت الاعتقالات وتحولت لاعتداءات ومحاولات بلباس مدني.. تقدموا وطوروا وشيطنوا وحرضوا.. قتلوا نزار.. اليوم يريدون قتلنا بتوزيع الفرى وتحريض بيوتات الشهداء والأسرى والجرحى والمراقبة عن بعد فكان ما كان في نابلس وكان ما كان في جنين..

 

تعذيب منهجي

وبات التعذيب أسلوبا منهجيا في تعامل أجهزة السلطة مع المعتقلين السياسيين، حيث كشفت المتحدثة باسم أهالي المعتقلين السياسيين وشقيقة المعتقل أحمد هريش، إن المعتقلين يعيشون ظروفا صعبة في زنازين السلطة ويواجهون تعذيبا جسديا ونفسيا رهيبا.

https://shahed.cc/news/10257

وأكدت هريش أنه وبعد زيارة المحامي مهند كراجة للمعتقلين، تبين أنهم يعيشوا في ظروف سيئة، حيث تم عزلهم، بعدما جاءوا من عزل في سجن أريحا، كما أشار كراجة أنهم متواجدين في زنازين لا تتوافر فيها التهوية ولا المرحاض.

 

وأوضحت هريش أن إدارة سجون السلطة رفضت تزويد المعتقلين بالملح، فيما زورتهم بزجاجتي ماء بحجم صغير فقط.

 

وقالت إن المعتقلين لازالوا مضربين ليوم التاسع على التوالي، للمطالبة بالإفراج عنهم، مشددة على أن إدارة السجون تتفنن في تعذيب المعتقلين وإهانتهم وضغطهم

 

وأضافت أن ذوي المعتقلين يتوجهوا للمؤسسات الحقوقية لمطالبتها بزيارة أبنائهم والضغط للإفراج عنهم، إلا أنهم لم يجدوا ردا منها سوى الدعوات للإفراج عنهم.

 

إغلاق