الديمقراطية: لم يعد مقبولًا اعتراف السلطة بإسرائيل ومواصلة التعاون الأمني

رام الله – الشاهد| دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم السبت؛ قيادة السلطة الفلسطينية إلى إعادة النظر بعلاقاتها مع “إسرائيل”، بما في ذلك سحب الاعتراف بها، ووقف التعاون الأمني والاقتصادي معا.
وقالت الديمقراطية في بيان إنه لم يعد مفهوما لا على الصعيد السياسي، أو الإنساني، أن تبقى م.ت.ف على اعترافها بإسرائيل، وأن تبقى السلطة الفلسطينية على تعاونها معها أمنيا، واقتصاديا، وفي الوقت نفسه، لا تكف دولة الاحتلال عن تهويد القدس، التي أعلنت ضمها باعتبارها عاصمة لها، وأن ترتكب المجازر الدموية بحق شعبنا في القطاع، وأن تصادر الأراضي في الضفة الغربية، وتعطل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشارت إلى أنه لن يعد مفهوماً أن تستمر م.ت.ف بالاعتراف بإسرائيل تجاهر برفضها الاعتراف بالحد الأدنى للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، أو أن تطلب قمة بريكس من الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تترجم القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال لأرضنا الفلسطينية.
وذكرت الديمقراطية أنه في الوقت نفسه تسبغ م.ت.ف غطاءها السياسي على هذا الاحتلال بالاعتراف بدولة “إسرائيل”.
وختمت بتشديد الدعوة على الكف عن ممارسة سياسات التناقضات المكشوفة بين سياسات وممارسات ميدانية تتناقض مع البيانات والمواقف الفلسطينية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77565




