هل فضيحة رياض فرج الحلقة الأكثر إثارة بصراع خلافة عباس؟

رام الله – الشاهد| كشف المختص في شؤون الضفة الغربية ياسين عز الدين عن أبعاد خطيرة لاعتقال العقيد رياض فرج شقيق رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج داخل أروقة السلطة الفلسطينية.
وقال عز الدين فق تغريدة إن القضية تتجاوز مجرد اتهامات بالتجارة بالآثار أو تسريب أراض للمستوطنين، لتظهر عمق الصراع داخل أروقة السلطة على خلافة محمود عباس.
وأشار إلى أن رواية السلطة الرسمية تشير إلى تورط رياض فرج في تهريب آثار، بينما تؤكد مصادر أخرى أن القضية تتعلق بتسريب أراض في منطقة أريحا للمستوطنين، وهي من أخطر القضايا التي تمس السيادة الفلسطينية وتكرس الاحتلال.
واعتبر عز الدين أن الاعتقال تم بتنسيق ضمني بين مراكز النفوذ بالسلطة في سياق التنافس بين ماجد فرج وحسين الشيخ على وراثة كرسي الرئاسة.
ولفت إلى أن فرج كان له الفضل في تعبيد الطريق أمام الشيخ، لكنه بات اليوم عقبة يجب إزاحتها في نظره.
وذكر عز الدين أن المهزلة الكبرى في أن كل هذا الصراع يدور بينما عد “إسرائيل” لمخطط أخطر وهو استخدام حسين الشيخ كمرحلة انتقالية قبل حلّ السلطة نهائيًا.
وأشار إلى نيتها فرض إدارات ذاتية تحت الوصاية الأمنية الإسرائيلية، كخطوة متقدمة في مخطط ضم الضفة الغربية.
وختم: “بينما ينشغلون بالمناصب، تسير إسرائيل في مخطط تصفية القضية برمتها، دون مقاومة تذكر من السلطة وبتواطؤ من أدواتها”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94233