رئيس لجنة مقاومة التطبيع بالأردن: دعم المقاومة شرف وليست تهمة

رام الله – الشاهد| أكد رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية في الأردن بادي الرفايعة، أن دعم المقاومة شرف وليست تهمة تُحاسب عليها الأجهزة الأمنية في الأردن.
واعتبر الرفايعة، في تصريحات الأنباء الواردة عن تعذيب المعتقلين، بأنها “فعل شنيع ومرفوض، يتنافى مع الأردن وقيم شعبنا الذي ينحاز برمته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضيته المركزية”.
وأضاف: “ليس من المعقول في ظل ما يفعله العدو في غزة من قتل وإبادة، وفي الوقت الذي يحتجز فيه جثمان الشهيد البطل ماهر الجازي، أن يتطوع البعض في ملاحقة المقاومين ومن يعملون لأجل مساندة المقاومة في فلسطين”.
الرفايعة دعا الحكومة الأردنية لإلغاء ما يسمى بـ” قانون مكافحة الإرهاب”، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين على خلفية دعم المقاومة.
واستطرد: “بعد السابع من أكتوبر ينبغي أن نعيد جميعًا التفكير في العلاقة مع الاحتلال؛ الذي يعتدي ليل نهار على الوصاية الهاشمية بالقدس، ولا يتوانى عن استهداف الأردن في مخططاته”.
تعذيب وتنكيل
هذا وكشفت هيئة الدفاع عن معتقلي “دعم المقاومة” في الأردن، أن المعتقلين الثلاثة تعرضوا للضرب والتعذيب خلال التحقيق الابتدائي، لدى دائرة المخابرات العامة الأردنية، وهم إبراهيم جبر وحذيفة جبر وخالد المجدلاوي.
وأكدت الهيئة أن المعتقلين أجبروا على التوقيع على أوراق بيضاء، ومنعوا من شرب الماء منذ الفجر وحتى حضورهم للمحكمة، التي عقدت جلسة لمحاكمتهم في الأول من سبتمبر الجاري، في محكمة أمن الدولة في العاصمة الأردنية عمان.
وذكرت أنه جرت مناقشة أول شهود النيابة العامة من قبل هيئة الدفاع، في ظل معاناة المعتقلين من ظروف اعتقال غير قانونية وتفتقد لأسس العدالة، مضيفةً: “تعرض المعتقلون وذووهم لانتهاكات قانونية جسيمة مؤخراً تمثلت في حرمانهم من الزيارة وفي الإهمالٍ الصحي غير المبرر خلال الأسابيع الماضية، حيث إن المعتقل إبراهيم جبر أبدى للمحكمة في جلسة اليوم استنكاره لعدم السماح له بشرب الماء منذ ساعات فجر اليوم وحتى إحضاره إلى المحكمة، رغم الضرورة الصحية نظراً لما يعانيه من أمراض من بينها مرض السكري”.
وشددت على أن “المعاملة الغليظة التي يعامل بها معتقلو ’دعم المقاومة’ وذووهم في هذه القضية خصوصًا وفي قضايا دعم المقاومة عموماً، لاسيما أن توجيه “تهمة” محاولة تهريب السلاح إلى المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، لهم، تتنافى مع الواجب الأخلاقي والإنساني والعروبي والإسلامي تجاه حرب الإبادة على قطاع غزة وعدوان الاحتلال الغاشم على الضفة الغربية”.
وحذرت هيئة الدفاع أن “الإجراءات التي تعطل حقها بالتمكن من دحض البينات شكلاً و/أو موضوعًا هي إشارات سلبية وخطيرة، تدعونا إلى إطلاق دعوة عامة لكافة الشخصيات الحقوقية والمنظمات الحقوقية والجهات الدولية الرقابية لمتابعة وحضور جلسات المحاكمة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=75560