فتح تنقلب على اتفاق تشكيل اللجنة الوطنية للإسناد المجتمعي
رام الله – الشاهد| كشفت مصادر إعلامية عن أن أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة التي تهيمن عليها حركة فتح يرفضون الموافقة على اللجنة الإدارية للإسناد المجتمعي في غزة.
وكانت حركتا حماس وفتح وافقتا في القاهرة على ورقة مصرية تتضمن تشكيل اللجنة التي ستتولى إدارة الشأن العام في قطاع غزة بعد العدوان.
وكان من المفترض أن يصدر رئيس السلطة محمود عباس مرسوماً رئاسيا بتشكيل اللجنة وتحديد اختصاصاتها، لكن عباس تأخر في اصدار المرسوم ثم جاءت الأنباء عن نكوص فتح عن الموافقة على الورقة المصرية.
وكانت فتح قد طلبت مهلة إضافية تمتد لأسبوع لدراسة الورقة مع رئيس السلطة محمود عباس، بينما رفض المسؤولون المصريون الذين يديرون المباحثات بين حركتي فتح وحماس، طلب حركة فتح بمهلة أسبوع كامل لدراسة الورقة، وطلبوا أن يكون الرد خلال 48 ساعة فقط.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية قبل أيام أن طلب عباس نزع سلاح حماس أفشل الجهود المصرية للتوافق على اللجنة الإدارية لحكم قطاع غزة بعد الحرب.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر فلسطينية قولها إن رئيس السلطة محمود عباس رفض حتى الآن إصدار قرار بتشكيل لجنة إدارة غزة ما عرقل تحقيق أي تقدم في هذا الملف.
وتشير الورقة التي اطلع موقع “الشاهد” عليها، والتي صيغت من قبل المصريين، أن اللجنة المجتمعية ستتولى كافة المهام في قطاع غزة، وتشكل من قبل شخصيات مستقلة من أصحاب الكفاءات.
وكان محمود الهباش المستشار الديني لرئيس السلطة هاجم الجهود المصرية التي ترمي لتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة في ما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب.
والهباش والذي لم يرق له التوافق المبدئي بين حماس وفتح على تشكيل اللجنة، اعتبر أن الحل الوحيد هو تولي السلطة لحكم قطاع غزة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79350