أحلام المسؤول “الفتحاوي” وأولوياته!!

جنين – الشاهد| كتب ياسر الزعاترة: “نيويورك بوست” حاورت محمد حمدان، أمين سر “فتح” في نابلس، فخرجت منه بهذه الدُرر.
قال للصحيفة: “نحن نواجه أيديولوجيا ح- ما- س، مشكلتنا هي مع ارتباطها بالأنظمة خارج فلسطين”، مشيرا إلى إيران.
وأضاف: “نرى أن ترامب والحكومة الإسرائيلية يخطّطون لتدمير إيران، لذا لن يكون أمام أتباع ح-ما- س خيار آخر سوى أن يصبحوا فلسطينيين”.
أما جوهرة التاج في حواره التاريخي، فكان قوله: “نحن كفلسطينيين (يتحدّث باسم الشعب!) نعتقد أن معظم هذه الجماعات الإسلامية المتطرّفة تم إنتاجها بواسطة أمريكا في سعيها لخلق شرق أوسط جديد”. (انتهى).
على الهامش قبل التعليق على الكلام: يتداول الفلسطينيون في الضفة الغربية كيف تم تهديد موظّفي السلطة بعملهم إذا لم يحضروا حفل انطلاقة “فتح” أمس في رام الله!!.
من الصعب التعليق على الهُراء سوى وصفه بالُهراء، فليس فيه أي منطق يمكن الردّ عليه.
“حماس” اليوم ليست حركة فلسطينية، برأي المفكّر الكبير والمناضل العتيد، لكنها بعد ضرب ترامب و”الكيان” الجار لسلطة العار، لإيران، ستعود فلسطينية!!.
وماذا بعد؟
هو يأمل بالطبع في أن تقبل بعد ذلك بما قبلت به حركته وسلطته من عار وسقوط، وبذلك يتساوى الجميع، بدل أن يكون هناك أبطال تحبّهم الجماهير، يقابلهم متعاونون مع الاحتلال، لا نصيب لهم غير الازدراء!!.
في عقل هذا و”قبيلته الحزبية”، لا وجود لإبادة في غزة تستحق الرد، ولا استيطان وتهويد وعربدة جيش ومستوطنين في الضفة.. المعضلة هي “حماس” وحسب، فهي التي تنغّص عليه وعلى قيادته الاستمتاع بسلطتهم ومزاياها.
أي عارٍ صار يُدمنه هؤلاء، ولم يعودوا يخجلون من التمرّغ فيه؟!.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=81034