الجهاد تهاجم السلطة وتدعوها للتوقف عن القمع والاعتقال السياسي بالضفة

جنين – الشاهد| دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات إقدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله على اعتقال الحاج عاصم أبو الريش، بعد خطبة أكد فيها على حرمة دماء المسلمين.
واستهجنت الجهاد في بيان اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلتي أبو الريش حمد وحمدان في العيزرية، واعتقال المراسل الصحفي خلف جراح في جنين.
وأكدت أن حملات الاعتقال وقمع حرية التعبير والرأي التي تمارسها أجهزة السلطة في رام الله بحق أبناء شعبنا لا يمكنها بحال أن تحمي وطناً، ولا تخرج محتلاً، ولا تنصر قضية.
ودعت الجهاد أجهزة السلطة في رام الله إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين كافة، والتوقف عن هذه الحملات، وإلى الاحتكام إلى لغة العقل والحوار.
وكانت عائلة أبو الريش حمد وحمدان من العيزرية بالقدس المحتلة قالت إن اعتداء عناصر أجهزة أمن السلطة على الشيخ عاصم ابو الريش هو مشهد يشبه ما يفعله الاحتلال بالمقدسيين.
وقالت العائلة في بيان إن قوة كبيرة من أمن السلطة اعتدت بوحشية على الحاج عاصم أبو الريش أثناء اعتقاله وكذلك اعتدت على العائلة؛ بسبب إلقاء خطبة جمعة تكلم فيها عن حرمة دماء المسلمين.
وشددت على أن الاعتداء الوحشي بسبب الرأي هو مشهد لا يشبه إلا جـرائم الاحتلال والأنظمة القمـعية البائدة والمتهالكة.
وطالبت العائلة بالإفراج الفوري عن أبو الريش بلا قيد ولا شرط، مؤكدة أأنه لم يرتكب أي جـريمة أو ذنب، بل هو أحد معتقلي الرأي، محملة السلطة المسؤولية عن سلامته وسلامة عائلته.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=81575