صبي المخابرات معتز عزايزة يهاجم د. مصطفى البرغوثي

صبي المخابرات معتز عزايزة يهاجم د. مصطفى البرغوثي

رام الله – الشاهد| بعد أن هاجم المقاومة وغزة خلال الفترة الماضية، انتقل صبي المخابرات معتز عزايزة لمهاجمة الشخصيات الوطنية، وهذه المرة كان الهدف هو امين عام المبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي.

وكتب عزايزة منشوراً عبر حسابه على منصة فيسبوك، غمز فيه من قناة د. البرغوثي، متهماً اياه بالعمل لصالح الاحتلال، وحصوله على مكاسب وتصريح مستمر للسفر دون إعاقات أو منع.

وشارك عزايزة منشوراً لشخص يدعى تيسير عابد من قطاع غزة، وهو موظف يعمل لدى السلطة، ويكتب باستمرار منشورات تهاجم المقاومة وتبرئ الاحتلال من جرائمه بغزة.

عزايزة الذي يرتزق بمعاداة المقاومة والهجوم عليها، لم يحتمل أن يبقى في قطاع غزة مثل باقي أبناء الشعب الفلسطيني، حمل حقيبته وهرب ملقياً انتماءه الفلسطيني عند أقرب سلة مهملات، بل إنه لم ينتظر حتى تنتهي الحرب للخروج من عباءة الشعب الفلسطيني بالتخلي عن جواز سفره، بل طار إلى شركة مقرها دبي لتستخرج له جواز سفر بديل.

ولم يتوقف سقوط عزايزة عند تبرؤه من انتماءه الفلسطيني، بل راح يؤجر حسابه النشط عبر منصات التواصل الاجتماعي لمهاجمة المقاومة، وتحميلها مسؤولية ما حدث للشعب في قطاع غزة.

ويعمل عزايزة ومن خلفه مجموعات الذباب الالكتروني التابع لأجهزة أمن السلطة المرتهنة للاحتلال، من أجل تبرئة الاحتلال من الجرائم التي يرتكبها بشكل بشع ضد المدنيين في غزة.

كما لا يخفي كلب السلطة النابح صد الشعب الفلسطيني آراءه حول وجوب التعايش مع الاحتلال، وهي ردة وطنية وخيانة تستوجب رجمه دون رحمة.

وشنت السلطة الفلسطينية وعبر قيادتها وذبابها الالكتروني حملة شعواء ضد د. البرغوثي بسبب حديثه عن دور الإمارات التآمري ضد القضية الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.

وظهر د. البرغوثي في لقاء متلفز للحديث عن غزة، ورد على هجوم لأحد المشاركين ضد المقاومة، وخلال رده سرد البرغوثي جزءا من دور الإمارات القذر في التطبيع مع الاحتلال والتآمر على الشعب الفلسطيني.

وبدلاً من تأييد موقف البرغوثي الذي يعبر عن نبض الشارع الفلسطيني، اتخذت حركة فتح والسلطة موقفاً مخزياً بمهاجمة البرغوثي والدفاع عن دور الإمارات المشبوه.

وزعم الناطق باسم رئاسة السلطة نبيل ابو ردينة أن موقف البرغوثي شخصي ولا يمثل الشعب الفلسطيني وانها لن تسمح بالمساس بالرموز العربية.

كما زادت السلطة في وقاحتها عندما وصفت القيادي البرغوثي بأنه “المدعو” متناسية أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الولاية في تحديد من ينتمي لنبضه الحقيقي ومن رضي أن يعيش تحت بسطار الاحتلال.

وتلعب الإمارات دوراً قذراً في زعزعة الأمن في قطاع غزة، إضافة إلى دورها في تشجيع هجرة الغزيين وتفريغ القطاع، امتثالا لمخططات الاحتلال.

إغلاق