زهير الدبعي.. البوق المأجور
نابلس – الشاهد| يرتقي المنابر ويتحدث للإعلام، لكنه يحمل فكرًا منحرفًا يتماهى مع الاحتلال وروايته، إنه مدير لوقف نابلس السابق زهير الدبعي.
الدبعي يسوف نفسه على أنه داعية وكاتب وهو مجرد صبي وحذاء تنتعله مخابرات السلطة الفلسطينية لتشويه المقاومة والتزلف للاحتلال وتجميل صورته.
ولا يخفي الدبعي حقيقة تبنيه لوجهة نظر الاحتلال تجاه المقاومة وسلاحها، فهو تحدث في أكثر من مناسبة عن خطورة احياء المقاومة في الضفة الغربية.
من هو زهير الدبعي؟
وزعم أن عودة صور السلاح والمقاومين إلى الظهور تقلقه كمواطن، لأنها تفتح الطريق أمام فوضى لها أضرارها الاقتصادية والاجتماعية على الناس، كما قال.
وزاد في كذبه وهو العجوز الذي قارب على السبعين من عمره حين قال إن التجربة بينت أن ظهور مجموعات مسلّحة يفتح الطريق أمام انفلات داخلي وتدخل خارجي، فهناك قوى خارجية تسارع إلى تبني مجموعات مسلحة وتمدها بالمال لتنفذ أجنداتها.
وكانت أبرز المواقف المخزية للدبعي حينما هاجم رجال المقاومة الفلسطينية في غزة، خلال خطبة الجمعة قبل شهور عدة، الأمر الذي واجهه المصلين بموقف حازم.
وأظهرت لقطات مصورة من داخل المسجد إيقاف المصلين للمأحور الدبعي عن الخطابة، ودفعهم مؤذن المسجد لإقامة الصلاة، بعد أن رفضوا هجومه على رجال المقاومة.
زهير الدبعي ويكيبيديا
وردًا على موقف المصلين الغاضبين الذين طردوا الدبعي، شنت مخابرات السلطة في نابلس حملة اعتقالات للمصلين، من بينهم الأسير المحرر نور حلاوة، الذي لم يكن قد مضى على خروجه من سجون الاحتلال سوى أشهر قليلة.
الدبعي بات بوقاً معروفاً يروج للسلطة ولنهجها الاستسلامي، ويهاجم منذ سنوات المقاومة، ويعتبرها خيار غير مجد بل يجلب الويلات للشعب الفلسطيني، وهي ذات السردية التي يسعى الاحتلال لترسيخها لدى الشعب الفلسطيني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90207