تفاصيل مثيرة عن خطة حسين الشيخ لسحب سلاح مخيمات لبنان

بيروت-الشاهد|تشترك المملكة العربية السعودية مع السلطة الفلسطينية في إعداد خطة جديدة لسحب سلاح المخيمات الفلسطينية، وفرض إدارة أمنية، بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، رغم المخاوف اللبنانية المتصاعدة منه.
فقد كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مشروع يعده فريق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتسليم دم سلاح المخيمات في لبنان لكنه يواجه صعوبات كبيرة تسببت بتأجيل التنفيذ، خوفًا من اندلاع حرب أهلية فلسطينية أو مواجهة مع الجيش اللبناني.
وأكدت أن السعودية تشارك مباشرة في المشروع، بالتعاون مع الإمارات، لمواجهة حركة “حماس” وتقييد نفوذها الجماهيري، خاصة بظل الحرب على غزة.
وأشارت إلى أن التركيز يدور حول جمع المعلومات الأمنية حول نشاطات “حماس” وعلاقاتها بحزب الله وإيران، بالتوازي مع ممارسة ضغوط على السلطة اللبنانية الجديدة، بما يشمل الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، لدعمه.
ووفق الصحيفة فإن الإجراءات ضد “حماس” تتضمن السعي لإغلاق مكاتبها وحظر أنشطتها بلبنان، والضغط لإبعاد قياداتها ومنع دخول مسؤوليها للبلاد.
في المقابل سيدعم المشروع خطاب معادٍ لحماس داخل الشارع السني اللبناني، من خلال محاولات شق صفوف الجماعة الإسلامية.
وكشفت عن أن التوجه يقوده حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، بدعم محدود من نجله ياسر عباس.
وتشمل الترتيبات إعادة هيكلة الأجهزة الفلسطينية في لبنان، بما يشمل المؤسسات الدبلوماسية، والأمنية، وحركة فتح، إضافة إلى استحداث نظام أمني وإداري مشابه لنظام الضفة الغربية، يخدم أجندة التنسيق مع “إسرائيل” ومناهضة المقاومة.
وأكدت الصحيفة أن الإجراءات تشمل إعفاء سفير السلط الفلسطينية في لبنان أشرف دبور من منصبه وتعيين محمد الأسعد خلفًا له وتعيين ناصر العدوي نائبًا لرئيس المخابرات الفلسطينية، مع تكليفه بتوسيع الأنشطة الاستخباراتية في لبنان.
بالتوازي مع تعزيز جهود تجنيد عناصر جديدة ضمن برنامج مشابه لبرنامج “دايتون” في الضفة الغربية.
وبينت أن برنامج السلطة بشأن بالمخيمات الفلسطينية، يدور في فلك البرنامج الأمريكي الإسرائيلي السعودي لترتيب الوضع في لبنان والمنطقة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91892