صدام أبو قبيطة.. شبيح السلطة في الخليل
الخليل- الشاهد| صدام أبو قبيطة ضابط في جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية بات عنوانًا واضحًا للانحدار الأخلاقي والأمني الذي تدير به الأجهزة الأمنية الضفة الغربية.
يرتبط اسمه بكل ما هو وضيع من تحريض، وفتن، وبلطجة، وتخريب ممنهج لأي لحظة وحدة أو فرح فلسطيني.
من هو صدام أبو قبيطة؟
أبو قبيطة، الذي ترعرع في كنف فساد الأجهزة، تحوّل إلى أداة رخيصة لتنفيذ أجندة لا تمت للوطن بصلة، إنما تخدم بقاء السلطة ونفوذها ولو على أنقاض الشعب.
في يطا، مسقط رأسه، لا يُذكر اسمه إلا مقرونًا بعصابات الجريمة، وبملاحقة المقاومين لحساب الاحتلال، وبالسقوط الأخلاقي في أكثر صوره بشاعة.
ويظهر صدام علنًا في استقبال الأسير المحرر يزن أبو قبيطة، الذي أُفرج عنه ضمن صفقة مقاومة مشرفة، لا ليشارك في الفرح، إنما ليفجر الفتنة، ويهتف بكلمات الحقد: “بدو يكسر راس الحمساوي”.
صدام أبو قبيطة ويكيبيديا
هذا ليس سلوكًا فرديًا، بل انعكاس لمنظومة أمنية منحرفة، تزرع الفتنة بدل الوحدة، وتحمي الخونة بدل الأحرار، وتختار أمثال صدام ليكونوا واجهتها أمام الناس.
خلال مسيرة استقبال المحرر يزن أبو قبيطة، الذي أفرج عنه ضمن صفقة تبادل أبرمتها حركة حماس مع إسرائيل، ظهر وهو يطلق تصريحات مسيئة تجاه حركة حماس، معلنًا “بدي أكسر راس الحمساوي”، في محاولة واضحة لإثارة الفتنة والانقسام داخل المجتمع.
تصرفات صدام، التي وُصفت بأنها مدفوعة ومخطط لها، قوبلت برفض عارم من عائلته وأهالي يطا، الذين أكدوا أن هذه الأفعال لا تمثل قيمهم الوطنية والأخلاقية.
فضيحة صدام أبو قبيطة
شخصيات في الخليل أدانت تصرفات صدام أبو قبيطة، معتبرة إياها محاولة لزعزعة الوحدة الوطنية وخدمة لأجندات لا تخدم المصلحة الفلسطينية.
وصدام متورط في ملفات فساد وانحراف أخلاقي، وذو سجل مرتبط بعصابات معروفة في الخليل. ويُتهم بالمشاركة في ملاحقة المقاومين، ضمن الدور الأمني الذي تنفذه السلطة في التنسيق مع الاحتلال.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات الداخلية التي تواجه المجتمع الفلسطيني، وتؤكد على أهمية تعزيز الوحدة في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وفي كل مشهد فتنوي مشين، لا تغيب وجوه معروفة بارتباطها بأجهزة السلطة ومهماتها القذرة، وعلى رأسها صدام نبيل أبو قبيطة.
فساد صدام أبو قبيطة
إذ لم يُعرف يومًا بالوطنية أو الأخلاق، بل ارتبط اسمه دومًا بالبلطجة والتشبيح والتحريض، وبكونه أداة مأجورة في يد جهاز يقوده ماجد فرج، ينفذ تعليمات محمود عباس ضد أبناء شعبه، لا ضد الاحتلال.
أبو قبيطة واحد من أبرز أذرع التخريب والبلطجة، ممن يتنقلون من مهمة قمع إلى مهمة تحريض، ومن ملاحقة المقاومين إلى ترويع المواطنين، مستخدمًا نفوذه الأمني لحماية شبكات الجريمة في الخليل، وبثّ الفتنة داخل المجتمع الفلسطيني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92331