دعوات للمشاركة في وقفات احتجاجية يوم غدٍ في رام الله ونابلس رفضاً للإبادة في غزة

️رام الله – الشاهد| دعت القوى ومؤسسات الأسرى والفعاليات الشعبية في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس المواطنين للمشاركة غداً الثلاثاء، في الوقفات الأسبوعية رفضا للإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وأوضحت القوى أن الوقفات تأتي أيضاً لإسناداً أسرانا في سجون الاحتلال، وتثمينا للمواقف الدولية التي انتصرت للحق الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.
وأشارت إلى أن الوقفة التي ستنضم في مدينة رام الله ستكون على ميدان المنارة الساعة 12 ظهراً، فيما ستقام الوقفة بمدينة نابلس في ميدان الشهداء الساعة 11 ونصف صباحاً.
وفي وقت سابق، سلطت وكالة “رويترز” في تقرير لها الضوء على حالة الصمت والاحتجاجات الخجولة التي يقوم بها أهالي الضفة الغربية لنصرة سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ قرابة العامين.
ويشير التقرير أن السبب الأول في ذلك هو السلطة الفلسطينية التي لم تخفِ معارضتها لهجوم السابع من أكتوبر، بل اعتبرتها خطوة ضارة بالمشروع الوطني، وضيقت على الاحتجاجات التي خرجت إلى الشارع، مبررة ذلك بضرورة الحفاظ على صورة “دولة تلتزم بالقوانين” أمام المجتمع الدولي، فانتشرت أجهزة السلطة بكثافة، وفرضت قيوداً على أي حراك خارج الإطار السياسي المقبول لها.
إجراءات السلطة للحد من الاحتجاجات قلّصت من دون شك نطاق التعبئة الشعبية، إلا أن ذلك لم يوقف احتجاجات الفلسطينيين من قبل، على سبيل المثال، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في ديسمبر/كانون الأول 2023، حاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين، إلا أن المحتجين واصلوا اعتصامهم في أحد الشوارع المؤدية إلى مقر الرئاسة وأحرقوا صورة لبلينكن.
التقرير يشير إلى أن حالة من القلق تسود الشارع الفلسطيني حيال المبادرات العسكرية والسياسية، فالانقسام السياسي، وغياب القيادة الموحدة، وتراجع الثقة، جعلت الناس أقل استعداداً للمشاركة.
وخلال لقاء أجرته معدة التقرير مع شباب في أحد المقاهي برام الله، أجمعوا على أن عدم الاحتجاج يتعلق بعدم وجود قيادة يلتفون حولها ويثقون بها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94370