صحفي إسرائيلي: الضيف والسنوار يبتسمان على الحالة التي وصلت لها “إسرائيل”
رام الله – الشاهد| قال الصحفي الإسرائيلي، بن كاسبيت “من كان ليصدق أنه بعد عامين من السابع من أكتوبر، سيُجبر نتنياهو على السفر إلى نيويورك عبر طريق متعرج، متجاوزًا دولًا “معادية” (مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا)، حيث قد يُعتقل ويُسلم صحفيين وجزءًا من حاشيته على متن طائرته (لا يُعرف حتى الآن مصير أمتعة سارة نتنياهو)، وذلك لتوفير وقود كافٍ لضمان وصول الطائرة إلى ملاذ آمن في أي موقف.
وأضاف في مقال له في صحيفة معاريف: “محمد ضيف ويحيى السنوار يبتسمان ابتسامةً غامرة، لم يخطر ببالهما قط أن ما بدأ بالسابع من أكتوبر في إسرائيل سيصل إلى ما وصلنا إليه، ولزيادة الطين بلة، اتخذت حماس خطوةً رائعةً هذا الأسبوع، وأعربت عن دعمها للتصويت في الأمم المتحدة على إقامة دولة فلسطينية “عاصمتها القدس”.
وتابع: “لو كنا في الغرب الأمريكي، لُصِقَ ملصق لبنيامين نتنياهو ، باللونين الأبيض والأسود، على أبواب كل حانة تحت عنوان “مطلوب، حيًا أو ميتًا”.
واستطرد: “عشية وصول نتنياهو إلى الأمم المتحدة، صوّتت 142 دولة لصالح إقامة دولة فلسطينية، بينما عارضتها 10 دول فقط، تُقاطع إسرائيل في كل مكان تقريبًا، وأصبح اسمها مرادفًا لجرائم الحرب، وقتل الأطفال، والإبادة الجماعية، وغيرها”.
وختم قائلاً: “إسرائيل، تجد نفسها في وضع أشبه بالنازية في نظر معظم العالم. لقد حل مفهوم “النصر الشامل”، في نظر جزء كبير من العالم وقادته، محل كتاب “كفاحي” لهتلر، إنه أمرٌ مُريعٌ إلى هذه الدرجة، معظم سكان الأرض مقتنعون بأننا الورثة الحقيقيون للنازيين، يشاهدون مقاطع الفيديو من غزة، التي لا يشاهدها معظم الجمهور الإسرائيلي”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94528