هل يذهب عباس لأبعد مما يطلبه ترمب- نتنياهو ويفجر غضب الشارع؟
رام الله – الشاهد| رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية أمجد بشكار أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ماض في تقديم تنازلات تفوق حتى ما يطلبه الاحتلال أو الأطراف الغربية.
وقال بشكار في تصريح إن عباس قد يذهب لأبعد من وقف مخصصات الأسرى وتعديل المناهج وتسليم سلاح المقاومة ليصل لتعديل نظام منظمة التحرير “بما يرضي ترمب ونتنياهو”.
وذكر أن المسار السياسي الذي يسير فيه عباس لا يتقاطع مع رؤية ترمب ونتنياهو، خاصة أن الأوروبيين لا يمتلكون أدوات ضغط حقيقية على الاحتلال وليس لديهم سوى بعض أموال لا تسد حاجات السلطة المتفاقمة.
وحذر بشكار من الانعكاسات الداخلية لتعهدات عباس، مبينا أنها “تمس كل بيت.. إذ لا توجد عائلة تخلو من أسير أو شهيد أو جريح، مع خطورة بالغة في المساس بالعملية التربوية”.
وأشار إلى أن عباس أغدق في تقديم رؤى سياسية تتجاوز حتى ما يطلب منه أوروبيًا، لتأمين دور له في غزة و”اليوم التالي” بعد انتهاء العدوان، سواء بمشاركة دولية أو عربية.
وختم بالقول إن “الضفة الغربية لم تعد تملك أي مقومات تؤهلها لإقامة حكومة مركزية، فكيف يمكن الحديث عن دولة، بينما مؤسساتها تفكك تدريجيًا على يد الاحتلال؟”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94552