أجهزة السلطة تعدم المواطن فراس يعيش بدم بارد في نابلس

أجهزة السلطة تعدم المواطن فراس يعيش بدم بارد في نابلس

رام الله – الشاهد| أقدمت أجهزة أمن السلطة، فجر اليوم الثلاثاء 2022/9/20، على اعدام المواطن فراس يعيش (٥٧ عاما) بدم بارد بعد أن أطلقت رصاصها تجاه المواطنين الذي خرجوا للتنديد بقيام الأجهزة الأمنية باعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية في مدينة نابلس الليلة الماضية.

 

وذكر شهود عيان ان أجهزة السلطة فتحت النار بشكل جنوني على مجموعة من المواطنين قرب دوار الشهداء في قلب المدنية، الامر الذي أدى لإصابة المواطن يعيش بجراح بالرأس، نقل على أثرها للمستشفى بحالة حرجة وأعلن الأطباء وفاته في وقت لاحق، كما أصيب 3 آخرين بجراح حرجة من بينهم الأسير المحرر انس عبد الفتاح.

 

والشهيد يعيش هو شقيق للشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.

 

وشهدت نابلس أجواء متوترة، حيث أغلق مواطنون العديد من الشوارع الرئيسة بالإطارات المشتعلة والحاويات، ودارت مواجهات مع أجهزة السلطة التي أطلقت قنابل الرصاص الكثيف وقنابل الغاز المسيل للدموع.

 

وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين 2022/9/19، الأسير المحرر مصعب اشتية من مدينة نابلس.

 

وذكرت مصادر محلية، أن قوة من جهاز الأمن الوقائي، اعتقلت اشتية برفقة اثنين آخرين من وسط مدينة نابلس.

 

يذكر، أن المطارد مصعب اشتية، أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، هددت قوات الاحتلال والده بتصفيته أكثر من مرة.

 

وخرجت مئات المواطنين الى شوارع نابلس احتجاجا على اعتقال المطارد اشتية، حيث اغلقوا بعض الشوارع وتجمعوا على دوار الشهداء في مدينة نابلس واشعلوا الإطارات ورددوا شعارات وهتافات منددة بالتنسيق الامني وأجهزة السلطة.

 

كما خرجت مسيرات من مخيمات المدينة (بلاطة، العين، عسكر) تطالب الاجهزة الامنية بالإفراج عنه، وأشعل الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا الشوارع، وخرج عشرات المسلحين في نابلس الى الشوارع وأطلقوا الرصاص في الهواء تعبيرا عن غضبهم من اعتقال اشتية.

 

وفي مدينة جنين، خرج كذلك عشرات المسلحين الى الشوارع مطالبين بالإفراج.

 

وقالت مصادر محلية ان الشبان أطلقوا وابلا من الرصاص تجاه مقر المقاطعة في المدينة.

 

 

 

إغلاق