أجهزة السلطة تهاجم سكنا لطلاب بيرزيت وتحطم محتوياته برام الله

أجهزة السلطة تهاجم سكنا لطلاب بيرزيت وتحطم محتوياته برام الله

رام الله – الشاهد| أقدمت أجهزة السلطة الليلة الماضية، على مداهمة سكن لطلاب جامعة بيرزيت في رام الله وقامت بتحطيم محتوياته.

 

وأشارت الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، الى أن الأجهزة الأمنية داهمت سكنًا للطلاب وقامت بتحطيم محتوياته، بعد فشلها باعتقال نشطاء في الكتلة.

 

وقالت في بيان لها الليلة: "بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لمناطق برام الله، أقدمت الأجهزة الأمنية على اقتحام سكن للطلاب وتحطيم محتوياته ومصادرة بعض رايات الكتلة منه، وذلك بعد فشلها باعتقال عدد من النشطاء".

 

وحملت الكتلة، الأجهزة الأمنية المسؤولية عما يجري من تبعات، باعتباره خارجا عن الأعراف الوطنية.

 

وأضافت الكتلة "أن هذه الغطرسة اتجاه أبنائنا وطلابنا ما هي إلا عبثية أثبتت فشلها ولن تثنينا عن المضي قدما في نهجنا المقاوم وعملنا النقابي".

 

تعطيل الحياة الدراسية

وكان عضو لجنة الحريات بالضفة خليل عساف، أكد أجهزة أمن السلطة بتعطيل الحياة الدراسية للطلاب الجامعيين عبر اعتقالهم سياسيا مع بداية العام الدراسي وما يعنيه ذلك من تشويش على المسيرة التعليمية للطلاب المعتقلين.

وذكر عساف في تصريح صحفي، أنه يجري التحقيق مع الطلاب حول نشاطهم الطلابي، حيث توجه لهم النيابة تهماً جاهزة كإثارة النعرات الطائفية وغيرها، ثم تقوم باستنساخ تلك التهم لجميع المعتقلين.

 

وأوضح أن النيابة العامة تضع نفسها في شبهة فساد عندما تكيّف للمعتقلين تهماً لا صلة لها بمجريات التحقيق.

 

واعتبر أن هذه الاعتقالات تعطل حياة الناس وتعليمهم وتنغص عليهم، وتخرب العلاقات المجتمعية، مشيرا الى أنها تعطي للاحتلال المبرر لممارسة كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

 

ووفقا لبيانات واردة من حملة مناصرة المعتقلين السياسيين الضفة، فإن أجهزة السلطة شنت حملة اعتقالات طالب عددا من الطلاب الجامعيين، وما زال بعضهم داخل سجون السلطة وتمارس بحقهم التعذيب الجسدي والنفسي..

إغلاق