صورة.. ملثمون يغلقون مفترق جامعة بيرزيت شمال رام الله

صورة.. ملثمون يغلقون مفترق جامعة بيرزيت شمال رام الله

الضفة الغربية – الشاهد| مشهد جديد من مشاهد الفلتان الأمني شهدته مدينة رام الله ظهر اليوم الخميس، وتمثل في قيام مجموعة من الملثمين بإغلاق أحد المفترقات الرئيسية شمال رام الله.

وأفاد شهود عيان أن مجموعة من الملثمين ترجلوا من عدة سيارات، قاموا بإغلاق مفترق جامعة بيرزيت شمال رام الله، وعطلوا حركة السير لبعض الوقت.

وسادت حالة من الغضب في أوساط المواطنين، الذين استنكروا عدم قدوم عناصر من أجهزة السلطة لمعالجة ما جرى، وفتح الطريق أمام مرور السيارات.

وبشكل شبه يومي، تتصاعد وتيرة أحداث الفلتان الأمني والفوضى في الضفة الغربية المحتلة، بدعم وإسناد من أجهزة السلطة من جهة وعدم قدرة على السيطرة من جهة أخرى.

فلتان يومي

هذا وأصيب شاب يوم أمس الأربعاء، بإطلاق نار من مسلحين ملثمين في قرية الباذان شمال شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر أن نحو 8 مسلحين ملثمين اعترضوا مركبة بيضاء أثناء مرورها قرب متنزهات الباذان، وأطلقوا النار مباشرة صوب سائقها من أسلحة اوتوماتيكية، قبل فرارهم من المكان.

فلتان خلفه السلطة

هذا وأكد تقرير أصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق حول واقع انتشار الفلتان الأمني واستخدام السلاح، أن استخدامه يكون غالبا من قبل مسؤولين نافذين، وأشخاص مؤطرين تنظيمياً، ومواطنين آخرين في فرض الحلول خارج نطاق القانون، وفي الشجارات العائلية، وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية، وأحيانا في ارتكاب جرائم والتهديد والابتزاز.

وأوضح أن السلاح المنتشر بأيدي مواطنين معينين هم في الغالب يتبعون الأجهزة الأمنية أو مؤطرين تنظيمياً ويتبعون تنظيم حركة فتح في الضفة على وجه التحديد، وهو ما أكسبهم نفوذاً كبيراً في المجتمع حتى وإن لم يستخدموا السلاح بصورة مباشرة.

وقال إن الحديث عن ظاهرة انتشار السلاح وسوء استخدامه تصاعد بدرجة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، وذلك بسبب ملاحظة انتشاره الكثيف بين أيدي المواطنين من جديد، واستخدامهم له في الشجارات العائلية وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية.

إغلاق