7 معتقلين سياسيين في “الجنيد” يواصلون إضرابهم عن الطعام

 7 معتقلين سياسيين في “الجنيد” يواصلون إضرابهم عن الطعام

نابلس – الشاهد| يواصل 7 من المعتقلين السياسيين في سجن “الجنيد” في مدينة نابلس إضرابهم عن الطعام والشراب لليوم الثالث، تنديدًا بمواصلة جهاز مخابرات السلطة اعتقالهم منذ أشهر.

وأفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بأن خطوة الإضراب احتجاجا على مواصلة اعتقالهم غير القانوني، رغم حصولهم على قرارات بالإفراج عنهم من المحكمة.

وبينت اللجنة في بيان أن المضربين هم عبادة محمد رواجبة، وقصي شريم، ومناضل سعادة، وأحمد معلا، ومحمود معالي، ومعد كنعان، وساهر مسعود.

وكانت فصائل وقوى وهيئات حقوقية دعت أجهزة السلطة للإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين، وطلبة الجامعات.

وأكدت ضرورة لجم الاعتقال السياسي وانتهاكات الأجهزة الأمنية، حمايةً لوحدة شعبنا وجبهتنا الداخلية حتى التخلّص من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

وضربت السلطة جميع المناشدات الفصائلية والحقوقية والشعبية بالإفراج عن المعتقلين بعرض الحائط.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال عشرات المقاومين وطلبة الجامعات والأسرى المحررين والنشطاء في سجونها، وتمارس بحقهم شتى صنوف التعذيب والتحقيق القاسيين.

تصاعد الانتهاكات

وقال مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” مهند كراجة إن الاعتقالات السياسية تممدت وباتت تطال غالبية الفصائل الفلسطينية وأبرزها الجهاد الإسلامي أو بعض كوادر فتح والجبهتَين الشعبية والديمقراطية.

وأوضح كراجة في تصريح أن الاعتقالات التي تمارسها أجهزة السلطة في السابق كانت تتركز في أوساط حركة حماس، إلا أن العام الأخير شهد تمددًا بقية التنظيمات الأخرى.

وبين أنها تركز بدرجة أساسية على المقاومين الفاعلين في المجموعات والخلايا المسلحة والأسرى المحررين وطلبة الجامعات الفلسطينية على خلفية النشاطات الطلابية.

ووفق كراجة، فإن سجني المخابرات في رام الله ونابلس المعروف باسم الجنيد أكثر السجون التي وُثّق فيها سوء المعاملة واستخدام حالات التعذيب، وهو توثيق عدة حالات جراء الاعتقالات السياسية.

وكشف عن استخدام تعسفي للتوقيف مع رفض لتنفيذ قرارات المحاكم، وتوثيق قرابة 50% أو أكثر لقرارات المحاكم، وفي أحيان لم يلتزم بقرارات المحاكم نهائيًا من الأجهزة الأمنية.

ولفت إلى أن هذا العام من أكثر الأعوام التي تنفذ فيها السلطة اعتقالات بحق الطلبة من كل الجامعات بالضفة، سواء جامعة بيرزيت أو النجاح الوطنية أو الجامعات بالخليل وبيت لحم، وهو ما يعني أن غالبية الجامعات شهدت حالات اعتقال سياسي بحق الطلبة.

إغلاق