هاني المصري: السلطة تقمع مسيرات نصرة غزة خشية على مصالحها الشخصية

هاني المصري: السلطة تقمع مسيرات نصرة غزة خشية على مصالحها الشخصية

رام الله – الشاهد| قال المحلل السياسي هاني المصري إن “السلطة الفلسطينية تقمع المسيرات لمنع حدوث تداعيات، لأن المظاهرات التي تخرج بالآلاف حاليا ممكن أن تتحول إلى مظاهرات بعشرات الآلاف”.

وأكد المصري في تصريح أن “هدف السلطة هو الحفاظ على الهدوء”.

وذكر أن “اليوم هناك في السلطة منظومة لديها مصالح شخصية تريد الحفاظ عليها”.

ونبه المحلل السياسي إلى أنه “إذا اهتزت قبضة عباس فإن الوضع قد يتدهور”.

ومنذ 3 أيام، تقمع أجهزة أمن السلطة مجموعات من المواطنين خلال توجههم إلى منطقة قبر يوسف في نابلس؛ حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي تجاههم.

ووفق شهود؛ فقد تصدى المواطنون لاعتداءات الأجهزة الأمنية بإلقاء الحجارة تجاه تلك العناصر التي تحمي قبر يوسف في نابلس.

وتكرر هذا السلوك القمعي بشكل متصاعد خلال الأيام الماضية؛ إذ قمعت الأجهزة الأمنية عدة مسيرات لمئات المواطنين خرجت نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية منذ 15 يومًا.

واستعمل عناصر أجهزة السلطة الرصاص الحي لتفريق المشاركين في التظاهرات السلمية التي تندد بالمجازر الإسرائيلية في غزة والمطالبة بموقف رسمي مشرف بدلا من التواطؤ.

كما قمعت في رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية مسيرة ثانية هتفت ضد رئيس السلطة محمود عباس بعيد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الأهلي العربي “المعمداني في القطاع المحاصر.

واندلعت مواجهات بين أجهزة السلطة ومحتجين وسط رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية، ورددوا هتافات من بينها “الشعب يريد إسقاط الرئيس”.

إغلاق