جامعات الضفة تنتفض نصرة لغزة واتصالات طلابية مع جامعات بريطانية لتنسيق الجهود

جامعات الضفة تنتفض نصرة لغزة واتصالات طلابية مع جامعات بريطانية لتنسيق الجهود

رام الله – الشاهد| شارك مئات الطلبة في جامعة بيرزيت في وقفة احتجاجية غاضبة داخل أسوار الجامعة نصرة للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وللضغط من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية.

الوقفة التي جاءت في ظل تصاعد الدعوات المطالبة بالمزيد من التحركات داخل الجامعات للضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة في غزة، جاءت في ظل تحركات واتصالات تجريها أطر طلابية في الجامعات مع نظرائهم من بريطانيا من أجل تنظيم الحراكات.

وقال عدد من ممثلي الكتل الطلابية خلال الوقفة إن تنظيم الوقفات الاحتجاجية سيتواصل ما استمرت الحرب في غزة.

وشدد ممثلو الكتل أن السبب الرئيس في إضعاف النشاطات والحراكات الطلابية نصرةً لغزة يأتي في ظل تصاعد حملات اعتقالات الاحتلال للطلبة، وكذلك تضييق أجهزة السلطة على الأنشطة.

وأشار ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت إلى أنه تواصل بالأمس مع جامعات في بريطانيا، للعمل والتنسيق مع الجامعات الفلسطينية، فيما يتعلق بالوقفات والاحتجاجات المساندة للشعب الفلسطيني.

هذا وتصاعدت الدعوات المطالبة طلاب الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية إلى التحرك نصرةً لقطاع غزة ومقاومته وكذلك للمسجد الأقصى.

الدعوات التي أطلقها العديد من النشطاء جاءت في ظل حالة القمع والترهيب المتواصل التي تقوم بها أجهزة السلطة بحق الطلبة، والتي تمنعهم من القيام بدورهم في نصرة غزة والأقصى على غرار ما تشهده الجامعات في العديد من بلدان العالم.

وقالت الناشطة السياسية انتصار عواودة آن الأوان لأن يتحرك طلبة الجامعات في الضفة الغربية للدفاع عن المسجد الأقصى، ولوقف العدوان على غزة.

وأضافت: “من العار أن ترى طلبة الجامعات الأمريكية وغيرها من الدول الغربية يناصرون الشعب الفلسطيني في حين لا يرى الشعب الفلسطيني طلبته وخيرة شبابه يناصرونه ويدافعون عنه”.

وأشارت عواودة إلى أن طلبة الجامعات هم قادة التغيير الحقيقي في المجتمعات، فلديهم مخزون وطني وديني يحركهم في الاتجاه الصحيح، ويتمتعون بطاقة الشباب التي لا تقبل أنصاف الحلول.

وشددت على أن طلاب الجامعات قادوا انتفاضة الحجارة، وكانوا أبطال انتفاضة الأقصى فأذاقوا العدو نيران عملياتهم البطولية، لا يعرفون الخوف أو التردد أو التراجع.

إغلاق