عساف: “طوفان الأقصى” أنهت برنامج التسوية مع الاحتلال بلا رجعة

عساف: “طوفان الأقصى” أنهت برنامج التسوية مع الاحتلال بلا رجعة

رام الله – الشاهد| اعتبر رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج “عمر عساف” أن معركة “طوفان الأقصى”، أنهت برنامج التسوية مع الاحتلال إلى الأبد وبلا رجعة.

وأشار عساف في تصريحات صحفية أن برنامج الاستجداء والتسوية على مدار 3 عقود مع الاحتلال أوصل الحالة الفلسطينية إلى ما هي فيه من تراجع وانتكاسات.

وبين أن معركة طوفان الأقصى تستدعي إعادة النظر في مشروع التسوية مع الاحتلال بشكل كامل، والعودة لنقطة بداية انطلاق منظمة التحرير الفلسطينية، وميثاقها الأول قبل التعديل واستكمال مشروع التحرير”.

وشدد عساف على أن الشعب الفلسطيني يحتاج لقيادة موثوقة، وعلى من راهن على الاحتلال عليه أن يتنحى جانبًا، مشددا ًعلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل الاستمرار في مربع المراوحة التي كانت في المرحلة السابقة.

من جانبه، رأى الباحث في الشؤون الدولية والقانونية “نعمان العابد” أن ما يحدث من هجوم للمستوطنين بدعم من قوات الاحتلال، يرسل رسالة واضحة للسلطة الفلسطينية ولكل العالم وخاصة أمريكا، الداعم الرئيس لـ”إسرائيل”، بأنه لا يمكن فرض التعايش مع هذا المحتل واستيطانه.

 

وأكد العابد في تصريح أن أهم رسالة إلى حكومة السلطة الفلسطينية الجديدة، أن الاحتلال هو العائق امام تحملكم مسؤولياتكم العادية في خدمة شعبنا، وأن محاولة الأمريكي وغيره حرف بوصلتكم التي يجب أن توجه لمقاومة المحتل عن طريق تعريته وفضحه، والتركيز كل التركيز دولياً على الاحتلال والاستيطان، وليس عبر تحقيق أمن المحتل ومستوطنيه كما يطلب الامريكي.

وأضاف: “هذه وصفه جرّبناها سابقا وأدت لتعميق الاحتلال والاستيطان والمؤمن لا يلدغ من ذات الجحر مرتين، فلا أمن للمحتل بوجوده ولا تعايش مع مستوطنيه”.

إغلاق