بعد إعدامها لـ”أبو الفول”.. خريشة: على السلطة ألا تجر الشعب لفتنة داخلية

بعد إعدامها لـ”أبو الفول”.. خريشة: على السلطة ألا تجر الشعب لفتنة داخلية

رام الله – الشاهد| طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة السلطة وأجهزتها الأمنية إلى عدم جر الشعب الفلسطيني لفتنة داخلية، وذلك في ظل جرائمها باعتقال واغتيال المقاومين وملاحقتهم.

وقال خريشة في تصريحات صحفية له: “إن عملية إعدام وتصفية السلطة لمقاوم مطلوب لدى الاحتلال، محاولة لإشعال الفتنة، في وقت أحوج ما يكون فيه شعبنا للوحدة والتلاحم، خاصة في ظل ما يتعرض له من حرب إبادة واستهداف كبير على يد الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن ما حدث في طولكرم، تطور لمحاولة اعتقال المقاومين، والانتقال من مرحلة الاعتقال لمرحلة استشهد فيها أحدهم، في حدث يكشف حالة الحزن العميق الذي وصل إليه واقعنا الداخلي الفلسطيني جراء ممارسات أجهزة السلطة.

واعتبر أن ما جرى بمثابة محاولة لإثبات السلطة بأنها موجودة، مضيفاً: “لكن لا يتأتى الأمر بهذه الطريقة، فإثبات النفس يكمن في حماية شعبنا ومنع الاحتلال من التغول عليه لا بالاعتداء عليه وملاحقة مقاوميه”.

وطالب السلطة وأجهزتها إلى التوقف عن جر شعبنا لفتنة داخلية، “ونقول لها إننا الأحوج لوحدة موقف في هذه الأيام التي يتعرض فيها شعبنا لإبادة جماعية من الاحتلال”.

هذا وكذبت حركة الجهاد الإسلامي مبررات أجهزة السلطة لعملية إعدام المقاوم أحمد أبو الفول وقال الناطق الإعلامي باسمها محمد الحاج موسى إن ما أدلى به الناطق باسم الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله بشأن جريمة اغتيال عناصرها المجاهد الشهيد أحمد أبو الفول في جريمة آثمة، هو ادعاء كاذب وباطل ومحاولة للتنصل من المسؤولية.

وأوضح الحاج موسى في بيان إن الشهيد أبو الفول لم يكن مسلحا، ولم يكن هناك تبادل لإطلاق النار.

وأكدت الجهاد أن هذه الجريمة تتعارض مع كل المفاهيم الوطنية، وهدفها تمزيق وحدة شعبنا الذي تُشن عليه حرب إبادة خدمة لأجندة صهيونية مشبوهة.

وشددت على أن هذه الجريمة الآثمة تستدعي وقفة وطنية من كل قوى شعبنا لوضع حد لأجهزة السلطة وكبح جماحها.

وكان طلال دويكات الناطق باسم أجهزة السلطة أطل بكذبة تتعلق بجريمة اغتيال المقاوم أبو الفول بقوله إن شخصا استهدف أفراد دورية اعتيادية للأمن الفلسطيني بإطلاق النار المباشر عليهم.

وقال دويكات في تصريح لتبرير الجريمة “عناصر الدورية ردوا على مصدر النيران وأصيب أبو الفول ولاحقًا نقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس”.

رواية دويكات يكذبها شهود في منطقة الحدث بتأكيدهم أن عناصر أجهزة السلطة حاصروا مركبة أبو الفول قرب دوار السلام ثم أطلقوا عليها النيران ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.

إغلاق