غضب عارم على السفارة الفلسطينية بالقاهرة.. تقصير وتضييق على منكوبي حرب غزة

غضب عارم على السفارة الفلسطينية بالقاهرة.. تقصير وتضييق على منكوبي حرب غزة

رام الله – الشاهد| تتصاعد حالة الغضب على السفارة الفلسطينية في القاهرة وسفيرها دياب اللوح بسبب حالة التقصير التي تبديها السفارة والعاملين فيها تجاه الفلسطينيين الذين خرجوا من غزة هرباً من الحرب أو الجرحى الذي خرجوا للعلاج في المستشفيات المصرية.

وأكد العديد من الجرحى ومرافقيهم أن السفارة قامت بطرد بعض الجرحى من المستشفيات تحت ذريعة انتهاء فترة العلاج، فيما تضييق على العائدين إلى غزة قبل إغلاق المعبر من قبل الاحتلال من خلال منعهم حمل أكثر من شنطة واحدة للأسرة.

وكشف الجرحى أن مندوب من السفارة قام قبل عدة أيام بالقدوم إلى مستشفى الشيخ زياد التخصصي، وطرد 25 مصاباً ومريضاً بأمراض السرطان والكلي، وأخبرهم أن أمامهم ساعة واحدة للخروج من المستشفى بسبب عدم وجود غطاء مالي لعلاجهم.

وبحسب المصادر، فإن المندوب قال للمرضى إن أمامهم خيارين إما العودة إلى قطاع غزة أو البقاء في القاهرة مع تحمل نفقات إقامتهم.

وطالب الكاتب صلاح موسى في مقال له وزارة الخارجية والسفارة الفلسطينية بأخذ دورهم بالتواصل مع وزارة الخارجية المصرية لمنح المرضى والفلسطينيين من غزة إقامات سنوية مؤقته تجدد عند اللزوم.

وأشار إلى أن حصولهم على الاقامات المؤقتة تمكنهم من الاستفادة من جملة من الحقوق كالحق في الالتحاق بالمدارس والجامعات  سواء  الخاصة أو العامة ، والاستفادة من الخدمات الصحية وغيرها.

إغلاق