عباس يبدي استعداده للعودة إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيلية

رام الله – الشاهد| أبدى رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس استعداده للعودة إلى قطاع غزة عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة.

وقال عباس في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة إن السلطة الفلسطينية مستعدة لتسلم مسؤولية قطاع غزة في إطار حل سياسي شامل.

وأضاف: “نؤكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة”.

هذا وكشفت قناة “كان” العبرية، في وقت سابق عن أن وفداً أمريكيا سيزور مدينة رام الله لبحث القضايا الأمنية والسياسية مع كبار المسؤولين الفلسطينيين.

وبحسب ما أفاد مصدر فلسطيني، فإن الوفد سيناقش مدى جاهزية السلطة الفلسطينية لإدارة المعابر في قطاع غزة.

ويمثل هذا الأمر سقطة وطنية كبرى، حيث يعني بوضوح عودة السلطة الى قطاع غزة على ظهر دبابة إسرائيلية، وهي رغبة تسعى السلطة لتحقيقها دون خجل أو مواربة.

فيما كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلا عن مصادر مطلعة إن فرج الذي تعثرت محاولاته سابقًا؛ يحاول التنسيق لإدارة معبر رفح البري الذي يربط قطاع غزة بمصر وإعادة تشغيله

وأشارت إلى أنه يسعى لإدخال عناصر تابعين لجهازه إلى قطاع غزة، تمهيدًا لما سيكون من برامج وخطط لليوم التالي للحرب، على مستوى إدارة القطاع مدنيًا.

فيما قال الباحث في الشؤون السياسية علي أبو رزق إن القوة الأمنية التي شكلها فرج من عناصر جهازه لإدارة الوضع في قطاع غزة كانت مجرد بالون اختبار.

وأكد أبو رزق في تصريح أن القوة الأمنية ما هي إلا محاولة اختبار للمشهد الأمني في غزة وتحديد مدى استمرارية سيطرة حركة حماس من عدمه.

وقبل أيام؛ كشفت مصادر أمنية عن أن المخطط المشبوه الذي سعى فرج تنفيذه لإثارة الفوضى في غزة بحماية إسرائيلية تعرّض لضربة أجهضته وهو في مراحله الأولى.

إغلاق