هكذا تستغل “إسرائيل” السلطة كورقة لإطالة حرب غزة مقابل المال

هكذا تستغل “إسرائيل” السلطة كورقة لإطالة حرب غزة مقابل المال

جنين – الشاهد| رأى الكاتب في الشأن السياسي محمد القيق بأن وفود السلطة الفلسطينية المرسلة إلى عديد الدول لمناقشة ملفي الإعمار والمعابر في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، بأنها تهدف لـ”خدمة الاحتلال في إطالة أمد المعاناة الفلسطينية”.

وأكد القيق في تصريح أن هناك أطرافًا تتباحث لإعادة الإعمار وتولي إدارة مباشرة للمعابر، وأن ذلك يخدم مسارًا سياسيًا تريده “إسرائيل” وأمريكا في خطتهما بإيجاد بديل عن حركة حماس في السيطرة على معابر القطاع.

وبين أن ما يجري يعطي وقتا لـ”إسرائيل” ويظهر أمام العالم أن هناك مسارًا سياسيًا بشأن المعابر، حتى يتراجع الضغط الدولي على الاحتلال.

وأوضح القيق أن الحديث في المرحلة الحالية يجب أن يكون متناسقٌ ومترابط؛ لا أن يخدم ما يريده الاحتلال وأمريكا وبعض الأطراف المستفيدة، في ظل حساسية المرحلة.

وقال: “رغم أن الحكومة اجتمعت مراتٍ عديدة وفشلت في مرات سابقة في قضايا تخص الضفة؛ فقد كان الأجدر بها أن توسع سيادتها بوحدة وتوافق مع الفصائل، على وقع قوة فلسطينية كما جرى في معركة طوفان الأقصى”.

يذكر أن الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان كشف في مارس 2016، أي بعد عامين من عدوان 2014 في ورقة حقائق حول موازنة إعادة الإعمار، أنّ السلطة طلبت تمويلاً بمقدار 8.5 مليار دولار في مؤتمر إعادة إعمار غزة بالقاهرة، موضحاً أنّها خصصت فقط ما نسبته 2.7 مليار دولار لإعادة الإعمار، وأنها حصلت على 5 مليار دولار.

إغلاق