كتب منذر ارشيد: شكرا سموتريتش عالVIP ولكني رميتها في وجهكم من البدايات
الضفة الغربية – الشاهد| كتب منذر ارشيد: شكرا على إصداره قرار وقف التعامل مع بطاقة الVIP لانها كانت تمثل تفريقا بين اطياف الشعب، وقد شعر من يحملونها بنوع من الفوقية والإستكبار على باقي الشعب.
بالمناسبة أنا كنت من أوائل من حملو ال VIP في الضفة الغربية بعد اوسلوا بحكم أني كنت من أول عشرة مسؤولين في أريحا.
ومع اول زيارة لزوجتي أم العبد وجدت الفرق بين ما كانت تعانيه أثناء السفر إلى الضفة من عمان قبل اوسلو وما بعدها..!قالت لي..هاي آخرتها نصير نتعالى على شعبنا
فأنا لا اريد السفر معك بهاطريقة.. سأسافر لوحدي..
المهم مر عامين وانا أتمتع بهذه الخاصية التي كادت تأخذني إلى بهرجة التفوق والفوقية على الناس والشعور بالسمو المكاني الذي هو سمو شيطاني لولا حادثة حدثت معي.. !؟؟؟ فأعادت لي كرامتي الانسانية من جديد لا بل توازني الأخلاقي.
فأثناء وجودي في بيت لحم طلب قائد منطقة بيت لحم الإسرائيلي لقائي ولكني لم أجب وبقيت أماطل.. وكان فاروق امين مدير الارتباط الفلسطيني، وكان يزن علي الجماعة بدهم يشوفوك وهو كل فترة يتصل او ياتي مكتبيى ويقول لي جاهالله عليك تشوفوا خلينا نخلص من زنه والله انه اتعبني.. قلت له.. قل له باختصار (لا أريد لقائه).
بعد أيام وانا عائد من الأردن وعلى معبر أريحا سحبوا مني بطاقة الVIP وقالوا لي عليك ان تستلمها في بيت لحم.. اتصلت بالمرحوم. فاروق أمين. وقال رافضين يسلموك إياها إلا بشكل شخصي.
وبعد أكثر من شهر وانا كنت اسافر الى جنين أمر عبر القدس الى حيفا واتمتع بمشاهدة وطني ومسقط رأسي حيفا حرمت من ذلك ناهيك عن الوقت والطريق عبر وادي النار قلت.. ماشي بقابلهم.. وصلت مكتب الارتباطات فاروق امين كان يجلس على مكتبه ومعه ثلاثة ضباط إسرائيلية ظلو جالسين فجلست
قال أحدهم.. ليش ما سلمت علينا..!؟
لاداعي لسرد التفاصيل المهم اجبتهم بما يليق بهم وبغطرستهم
المهم بالاخر. قال،،،، خذ بطاقة الفي آي بي. وأمسك بها بشده وانا آخذها
وقال …انا بعطيك اياها الان علشان لما أرسل لك تيجي عندي… تيجي فوراً
أخذتها منه ومزقتها قطعتين وهي مجلتنة تحتاج لملزمة ومقص ولكن يا قدرة الله التي تجمعت بيدي.!
وألقيتها عليه وقلت له .. مش انا الي بييجي عندك لما تؤمر.. هيك وهيك لأختك على اخت الفي آي بي تبعك.. وخرجت..
في اليوم التالي جائني فاروق امين وقال لي.. انت تعرف كم أحترمك وأحبك.. انتبه لنفسك ولا تتحرك في البلد كعادتك
فانت حكمت على نفسك إما بالطرد. او الموت
وبالفعل تم قنصي ولكن الله لم يشأ
وتم طردي شر طرده والحمد لله على كرمه
المهم اني اصبحت بدون ال VIP.
أكثر حرية وأكثر كرامة
وما زلت على قيد الحياة
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=72336