المعتقل السياسي الأكثر تعذيباً.. أحمد هريش في زنازين السلطة من جديد
الضفة الغربية – الشاهد| لم تشفع ليالي التعذيب والشبح لدى الاحتلال والسلطة، لكي تكف الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن ملاحقة واعتقال الشاب الأسير المحرر أحمد هريش من بيتونيا برام الله.
هريش الذي يلقب بأكثر المعتقلين السياسيين الفلسطينيين تعذيباً في سجون السلطة، يقبع في زنازين السلطة لليوم الثالث على التوالي.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة هريش عام 2022، وصُنف كأحد أكثر المعتقلين السياسيين الذين تعرضوا للتعذيب في سجونها.
وفي عام 2023، اعتقلت قوات الاحتلال هريش بعد 63 يومًا من ملاحقته من أجهزة أمن السلطة، ثم أفرج عنه من سجون الاحتلال في أغسطس 2024، بعد 15 شهرًا من الاعتقال الإداري
ويعاني هريش حاليًا من ظروف صحية صعبة، جراء اعتقاله لدى سجون الاحتلال والتعذيب الشديد الذي تعرض له في سجون أمن السلطة.
وظهرت صور سابقة للمحرر هريش عقب الإفراج من اعتقاله السابق لدى أجهزة أمن السلطة، حيث خرج من مسلخ أريحا بعد 5 أشهر من الاعتقال و47 يوما من الإضراب عن الطعام.
ويبدو هريش في الصور غير قادر على الوقوف على قدميه من آثار التعذيب الذي تعرض له مع عدم استطاعته على الركوع والسجود والاستعانة بالكرسي.
كما روى هريش في لقاءات مصورة تفاصيل مؤلمة عن أساليب التعذيب البشعة وغير الإنسانية التي تعرض لها في اعتقاله السابق في زنازين مسلخ أريحا، فضلاً عن حرمانه من رؤية نجله البكر الذي ولدته أمه ووالده يعاني ويلات التعذيب.
ورفعت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وتيرة الاعتقال السياسي والملاحقات الأمنية بالضفة الغربية المحتلة، والتي اشتدت منذ السابع من أكتوبر الماضي مع بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة لضمان منع أي تحرك لجبهة الضفة ضد الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77787