قيادية بـ”فدا”: إشكاليات قاتلة تواجه منظمة التحرير والشارع فقد الثقة بها

رام الله – الشاهد| قالت عضو المكتب السياسي لحزب فدا رتيبة النتشة إن عدم تطوير برنامج منظمة التحرير بما يتواءم مع المتغيرات الداخلية والخارجية، خلق اهتزاز في الثقة بينها وبين الجمهور.
وذكرت النتشة في تصريح أن “الممثل الشرعي الوحيد” أي منظمة التحرير باتت أمام تحدٍ جديد بعد فوز حرمة حماس في الانتخابات التشريعية وما تبعه ذلك من انقسام داخلي.
وأشارت إلى وجود تحديات عدة تواجه المنظمة لتمثيل حقوق الشعب، منها داخلية مثل عدم تجدد الدماء ودورية الانتخابات في المنظمة وعدم الوصول إلى كافة مناطق التواجد الفلسطيني، وازدواجية الصلاحيات بين السلطة والمنظمة.
وعلاوة على عوامل خارجية- الحديث للقيادية في فدا- مثل تخلي الدول العربية عن المنظمة، والتغيرات العالمية من عالم متعدد الاقطاب الى عالم احادي القطب، وانتهاك الاحتلال اتفاقية أوسلو.
وأكدت ضرورة توحيد رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، لأن الشعوب والحكومات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني منقسمة في دعم برنامج حماس أم برنامج منظمة التحرير، وهنا تكمن خطورة الانقسام الداخلي.
ودعت إلى أن تكون الرسالة موحدة بأن مطلب الفلسطيني هو الانعتاق من الاحتلال، وخلق مظلة سياسية تجمع الكل تحت اطار المنظمة لحشد الدعم للشعب الفلسطيني، وهذا ممكن خاصة أن حركة حماس عدلت برنامجها السياسي وقبلت بدولة على حدود 1967.
وشددت النتشة على ضرورة أن تكون رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، هي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والتحرر من الاحتلال، وعودة اللاجئين، وليس فقط وقف اطلاق النار، خاصة في ظل زيادة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية.
وحثت الفصائل للتقارب اكثر وإنجاز المصالحة وإعادة قراءة وصياغة البرنامجين السياسي والاجتماعي للمنظمة وفق متطلبات المرحلة ووضع ضوابط وحدود بين صلاحيات المنظمة والسلطة، وإعادة التوازن بين الداخل والتجمعات الفلسطينية في الخارج، والتخلي عن المصالح والتدخلات الخارجية والعمل وفق المصالح الداخلية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79021