قيادي بفتح اعتقلت السلطة نجله: يجب وقف انتهاكاتها ومحاسبة المسؤولين عنها

قيادي بفتح اعتقلت السلطة نجله: يجب وقف انتهاكاتها ومحاسبة المسؤولين عنها

جنين – الشاهد| دان عضو المجلسين التشريعي والثوري لحركة فتح النائب شامي الشامي اعتقال أجهزة الأمن التابعة لرئيس السلطة محمود عباس نجله عمرو عقب اقتحام منزله في ساعة متأخرة من الليل.

وأكد الشامي في بيان أن هجوم السلطة تم بطريقة “الهمجية وغير القانونية”، دون أي احترام للإجراءات القانونية أو الأخلاقية.

وأوضح أن قوات الأمن طوقت المنطقة المحيطة بمنزلي بالكامل قبل اقتحامه دون تقديم أي مذكرة تفتيش أو أمر اعتقال رسمي، مشيراً إلى أنها عبثت بمحتويات المنزل خلال عملية التفتيش، بانتهاك صارخ للقوانين الفلسطينية وللقيم الأخلاقية.

واستنكر الشامي بشدة المزاعم التي روجتها صفحات إعلامية تابعة للأجهزة الأمنية، التي اتهمت نجله بالتورط بقضية قتل الضابط ساهر ارحيل.

ووصف هذه الادعاءات بأنها “باطلة ولا تستند إلى أي دليل قانوني أو منطقي وأن نجله لم يغادر المنزل منذ بداية الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة عباس على مدينة جنين ومخيمها”.

وحمل الشامي المسؤولية لكل من يروج لهذه الأخبار الكاذبة وما تسببه من تحريض وإثارة للفتنة وتشهير.

وأشار إلى خطوة وصفها بـ”غير المبررة” تمثلت في مصادرة أجهزة المراقبة الخاصة بمنزله، رغم أنها تحتوي على تسجيلات تثبت وجود نجله في المنزل طوال فترة الحملة.

واعتبر الشامي أن مصادرة هذه الأدلة التي تُثبت براءة نجله دليل واضح على وجود نية مبيتة للتشهير والإساءة، ما يعكس أهدافاً خارج اطار القانون وراء هذه العملية الأمنية.

وقال الشامي إن الأجهزة الأمنية تتحمل كامل المسؤولية عن حياة وسلامة نجله عمرو، مؤكداً أن هذه الممارسات “غير القانونية وغير الأخلاقية” تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان ومع القوانين الفلسطينية.

وطالب الشامي بمحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات ووقف هذه الانتهاكات التي تمس كرامة وحقوق أبناء الشعب الفلسطيني.

إغلاق