أكاديمي: السلطة فشلت بفضح جرائم الاحتلال دوليا وحراكها ضد الضم ضعيف

أكاديمي: السلطة فشلت بفضح جرائم الاحتلال دوليا وحراكها ضد الضم ضعيف

نابلس – الشاهد| استهجن أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية عثمان عثمان صمت السلطة الفلسطينية على جملة التشريعات والإجراءات الإسرائيلية التي تقضي بالاستيلاء العسكري المباشر على الأراضي، أو من خلال تشريعات الكنيست للسطو على الأرض الفلسطينية.

وتساءل عثمان في تصريح عن أسباب قصور السلطة في تقديم الرواية الفلسطينية للعالم لفضح انتهاكات الاحتلال الخطيرة للحقوق الفلسطينية.

وبين أن التصدي لهذه التشريعات يحتاج لتحرك عربي ودولي للتصدي للسياسات والقوانين الإسرائيلية الخطيرة.

وأوضح أن الاحتلال يكمل بهذا التشريع السيطرة على الضفة الغربية، لافتا إلى أن: “عمليًا الاحتلال هو المسيطر، لكن نظريًا لا يملك الاحتلال السيادة القانونية على منطقة مصنفة أمميًا منذ عام 1967 على أنها أراضي دولة محتلة”.

وذكر أن التشريع الجديد يتعدى على القوانين الأردنية السارية في الضفة الغربية حتى اللحظة، وبذلك لن يكون له أي اعتبار.

وأشار إلى أن القانون خطوة عملية أولى للضم والسيطرة وفرض السيادة على الضفة بتحدٍ واضح للقوانين والأعراف الدولية، ويتعامل على أنه لا يوجد سلطة ولا سيادة للفلسطينيين على الضفة.

وقال: “إذا فرض الاحتلال سيادته على المنطقة فإنه سيفرض قوانينه”.

ونوه عثمان إلى أن الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة على الأرض والمغلفة بتشريعات برلمانية للاستفادة من دعم ترمب لخطوات الاحتلال بالضفة والقدس وعموم المنطقة.

وذكر أن التغول الإسرائيلي يجري وسط ضعف المواقف العربية والأوروبية.

إغلاق