القناة الـ13: حسين الشيخ خليفة عباس سرقَ ملايين الدولارات وتحرش بالفتيات
الضفة الغربية- الشاهد| قالت القناة العبرية الـ13 إن خلافة محمود عباس قد بدأت إلا أنّ حسين الشيخ هو صاحب الفرصة الأكبر، حيث أنه يتفوق على جبريل الرجوب ومحمد دحلان.
ونوّهت القناة إلى أن هناك من يطلق على حسين الشيخ لقب "دحلان رام الله" لافتةً بأن "الشيخ" ذو الـ61 عامًا معروف بأنه "حبيب عباس".
وأشارت القناة إلى تعيينه الأسبوع الماضي في أمانة سر اللجنة التنفيذية خلفًا للراحل صائب عريقات، مؤكدةً أن "عباس" يجهزه لخلافته.
وأوضحت القناة الـ 13 أنّ "الشيخ" يعتبر من أثرى الأثرياء في الضفة الغربية، مشيرةً إلى صورةٍ من فيلته وبركته في مدينة أريحا، في حين أكدت على حصوله في إطار منصب على عديد الامتيازات من الاحتلال الإسرائيلي بما فيها تصاريح العمل.
ويمتلك "الشيخ" مصالح كبيرة في رام الله بما في ذلك كراجات سيارات ومحطات وقود وشركات استيراد، لافتةً القناة الـ13 أنه يعرّف على نفسه خلال لقائه بالإسرائيليين على أنه رئيس السلطة المقبل ، وآخرها خلال لقائه مع وزير جيش الاحتلال "غانتس" في منزله.
وبينت أنّ حسين الشيخ أخفى مئات الملايين من أموال مساعدات الإعمار كانت في طريقها إلى غزة، مشيرةً إلى أنّ مكتبه يربح آلاف الشواكل على كل تصريح عمل حيث يحصل عليها من الإسرائيليين ويبيعها للفلسطينيين.
ويحصل حسين الشيخ بحسب القناة الـ13 على 1500 شيكل مقابل كل تصريح عمل، مؤكدة على قضايا التحرش الجنسي التي ينفذها "الشيخ" بحق فتياتٍ في رام الله.
ودفعت عملية حصد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ للمناصب القيادية في حركة فتح والسلطة ومنظمة التحرير لإشعال حالة غضب في أوساط حركة فتح وفصائل منظمة التحرير.
وأثارت تلك العملية العديد من التساؤلات المشروعة في تلك الأوساط لماذا الشيخ؟، لا سيما وأن تعيينه في تلك المناصب يتم بقرارات ومراسيم من رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس وليس بالانتخاب كما جرت العادة في مناصب منظمة التحرير.
عضو المجلس الثوري لحركة فتح فخري البرغوثي، عزى سبب ترقية حسين الشيخ في المناصب القيادية داخل الحركة ومنظمة التحرير بخيانته للأسير مروان البرغوثي وشخصيات وطنية أخرى.
وقال البرغوثي في تصريحات صحفية، "حسين نعرفه جيدا في السجون وخارجها، والكل يعرف حقيقته، وكان في طيلة مسيرته يعمل ضد مروان، واستخدمه محمود عباس كذلك للعمل ضد القيادي المفصول من فتح محمد دحلان".
وأضاف "حسين يعمل لأجل نفسه وفي المواضع التي يريدها الاحتلال منه، وأهم مهمة أنيطت به دائما التآمر على مروان بوصفه مسؤول التنظيم في الضفة وممارسة أعمال غير وطنية بحق المناضلين".
الشيخ كان عمل مع عباس على إزالة أكبر عثرة في طريق توليه لتلك المناصب وهو الأسير مروان البرغوثي، والذي ساومه العام الماضي في محاولة لإبعاده عن المشهد.
الشيخ زار البرغوثي في سجنه بهداريم منتصف فبراير 2021، لحثه على عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية -التي ألغاها عباس خوفاً- بقائمة منفصلة عن قائمة فتح التي سيشكلها الرئيس عباس.
وعرض الشيخ صفقة قوامها تنازل البرغوثي عن خوض الانتخابات الرئاسية، وعدم الترشح باسم فتح بصورة منفصلة في المجلس التشريعي، مقابل مليوني دولار لعائلته وحجز عشر مقاعد له ولمن يختاره.
وقد رفض البرغوثي العرض، وأصر على موقفه وشروطه السابقة، وحاول الشيخ اقناع البرغوثي بترأس قائمة الحركة للتشريعي، والتخلي عن فكرة الترشح للرئاسة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=8368





