حراك المعلمين يتعهد بالاعتصام وسط رام الله احتجاجاً على أزمة الرواتب

حراك المعلمين يتعهد بالاعتصام وسط رام الله احتجاجاً على أزمة الرواتب

رام الله – الشاهد| تعهد حراك المعلمين الموحد بالاعتصام قريباً في قلب رام الله للاحتجاج على استمرار السلطة في قضم حقوق الموظفين في تلقي راتب غير منقوص وفي موعده.

جاء ذلك في بيان صحفي في أعقاب حول التعدي على المعلمات في مدرسة بنات أبو عمار في بلدة نحالين بالألفاظ النابية والصراخ والتهديد بالفصل من قبل نائب مدير التربية والتعليم في بيت لحم وذلك بسب المطالبة بحقوقهن وحراكهن المشروع ضد قطع رواتبهن.

وقال الحراك إن نسبة الالتزام بالاضراب الذي دعا إليه سابقا وصلت لنحو 77%، وانه سيستمر في ظل ما يعانيه المعلمون من انحدار في مستواهم المعيشي.

وأشار الحراك إلى اعتزام المعلمين مقاطعة برنامج التعليم عن بُعد “ايسكول”، وعدم الاصغاء لأي قرارات أو فعاليات تصدر من خارج منصات الحراك.

وشدد على أن مطالب المعلمين بسيطة وواضحة وتتمثل في تلقي رواتب كاملة غير منقوصة، بالإضافة إلى مستحقاتهم المالية وعلاوة الـ10% وإلغاء العقوبات المفروضة على المعلمين بسبب الإضراب.

وحذر الحراك من أن تردي الوضع المعيشي للمعلمين يمكن أن يدفع بعضهم للانتحار نتيجة المساس بكرامتهم، موضحاً أن استمرار التدريس في ظل هذه الظروف هو أسوأ خيار ممكن.

ويتلقي الموظفون العموميون رواتب منقوصة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021، في ظل أزمة سيولة خانقة، زادت حدّتها مع تراجع الإيرادات المحلية والاعتماد المتزايد على أموال المقاصة.

وتستفيض فيه السلطة في الحديث عن الإصلاحات الإدارية ومحاربة الفساد، في حين أن سلوكها على أرض الواقع يخالف تماما ما تدعيه، إذ باتت الترقيات والتعيينات في المناصب العليا للمقربين وعظم الرقبة خبرا يوميا على الساحة الفلسطينية.

وزاد الفساد من العبء المالي على السلطة بشكل كبير، إذ ان رواتب الوظائف العليا تتجاوز عشرات آلاف الشواكل، فضلا عن البدلات المالية والنثريات التي تدفعها السلطة لهؤلاء المسئولين.

إغلاق