آخر مستجدات الوضع في جنين.. 29 يوما تحت نار الاحتلال والسلطة

جنين- الشاهد| قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن الأحداث في الضفة الغربية تتصاعد في خضم العدوان المستمر عليها منذ الشهر الماضي، إذ تواصلت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامنا مع تعزيزات عسكرية كبيرة نحو محافظة طولكرم، التي تشهد عدوانا واسعا إلى جانب محافظات شمال الضفة وخاصة مدينة جنين وضواحيها.
الأوضاع الميدانية

وفيما يلي أبرز الانتهاكات:
اعتداءات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة أمس الاثنين الموافق 17/2/2025، عن استشهاد الفتى ضياء احمد زكارنة، متأثرا بإصابته بقصف طيران الاحتلال على بلدة قباطية جنوب جنين بداية الشهر الجاري

في حين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني: أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على طاقم الاسعاف التابع لها في مخيم جنين، لا سيما بعد التنسيق مع الصليب الأحمر للوصول الى أحد الحالات المرضية بالمخيم

ولا زال الاحتلال يستمر بحرق المنازل وتفجيرها، حيث شهد أمس قيام الاحتلال بتفجيرين واحراق أحد المنازل في منطقة الهدف داخل المخيم بالإضافة الى استمرار عمليات التجريف وشق الطرقات قرب مسجد الأسير في محيط مخيم جنين.
وفي سياق متصل، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مدينة جنين ومخيمها، حيث تواصل اقتحام المدينة لليوم ال (29) على التوالي، وسط تحليق للطائرات المسيرة وتوسيع دائرة النشاطات العسكرية داخل المدينة

ولاحقت قوات الاحتلال الليلة الماضية مركبات الفلسطينيين وأطلقت النار عليها، واعتقلت عددا من الشبان واخضعتهم للتحقيق الميداني وسط المدينة

وفي وقت لاحق وفي صور جديدة تعبر عن استمرار الانتهاكات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني، قام الاحتلال بوضع بوابة حديدة على مدخل بلدة سيلة الظهر على الطريق الواصل بين جنين ونابلس امام مستوطنة (حومش)، مما أدى الى خلق أزمة خانقة على حركة مركبات الفلسطينيين

اقتحامات
اقتحمت قوات الاحتلال مساء أمس بلدة يعبد جنوب غرب جنين تخللها مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارعة.

واقتحمت فجر اليوم قوة خاصة من الاحتلال بلدة ميثلون وحاصرت منزلا هناك وانسحب القوة عقب اعتقال شاب لم تُعرف هويته بعد.

في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها لليوم ال (29) على التوالي

أعمال المقاومة:
قام مقاومون باستهداف قوات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع اثناء اقتحام بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

جنين بالإعلام العبري
يستمر الجيش الإسرائيلي في عمليته على مخيمات شمال الضفة الغربية حتى تحقيق أهدافها في القضاء على (الإرهاب)، والتحدي الحقيقي الان هو كيفية منع تشكل المنظمات الارهابية التي قام الجيش بتفكيكها من جديد، هناك مباحثات ودراسات بتشكيل وحدة خاصة دائمة في جنين من اجل التعامل مع أي حدث بسرعة وفاعلية

مؤسسات وفعاليات
قال ممثل لجنة الطوارئ في بلدة رمانة معاذ الأحمد: إننا كلجنة طوارئ ومجلس محلي في بلدة رمانة، قائمين على تقديم المساعدات واعانة الأهالي النازحين من مخيم جنين في البلدة، وقد قمنا بالتواصل مع المؤسسات الاهلية واحتضان ما يقارب ال (63) عائلة من نازحي المخيم وقمنا بعمل يوم طبي وتقديم المساعدات والاحتياجات الأساسية لهم من اغطية ومواد تموينية وفرشات لتوفير الراحة لهم الى حين انتهاء العدوان على مخيم جنين

وقد ساهمت جمعية عرابة التنموية بتقديم مساعدات للنازحين، فعملت على تقديم طرود لعائلات نزحت من مخيم جنين في إطار الحملة التي تم اطلاقها لدعم ومساندة أهالي المخيم.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83795