غضب متصاعد.. الشارع الفلسطيني للسلطة: ما شبعتوا مناشدات!

غضب متصاعد.. الشارع الفلسطيني للسلطة: ما شبعتوا مناشدات!

الضفة الغريبة – الشاهد| أثارت تصريح لرئاسة السلطة برام الله للمجتمع الدولي بشأن الجرائم غير المسبوقة للمستوطنين وشرطة الاحتلال في باحات المسجد الأقصى حالة من الغضب المتصاعد في الشارع الفلسطيني.

وقال المواطنون في تعليقات لهم على منصات التواصل الاجتماعي صباح اليوم الأحد: "ما شبعتوا مناشدات وتنديدات.. وين جيشكم الجرار وسلاحكم ولا بس لملاحقة المقاومين واعتقالهم والعربدة على الناس".

لقاء مرتقب بين عباس وغانتس

الجرائم الإسرائيلية تأتي على وقع ترتيبات لعقد لقاء بين رئيس السلطة محمود عباس ووزير جيش الاحتلال بني غانتس، والمقرر الأيام المقبلة.

وكشفَ وزير التعاون الإقليمي في حكومةِ الاحتلالِ "عيساوي فريج" أن لقاءً مرتقبًا خلال الأسابيع المقبلة سيعقدُ بينَ وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس" ورئيس السلطة محمود عباس.

ولفت "فريج" أنّ الاحتلال يحاولُ تقوية السلطة واقتصادها، معتبرًا أنّ "محمود عباس" أفضل شريك للاحتلالِ قائلًا "سنندم على عدم التقدم معه وخلق أفق سياسي".

وقالَ أنه بصددِ عقدِ لقاءٍ خلال الأسبوع الجاري مع وزير الاقتصاد والمالية لدى السلطة "خالد العسيلي"، كما أنه من المقرر أن يلتقي وزير خارجية الاحتلال "لبيد" بوزير خارجية السلطة "رياض المالكي".

رئيس إدانات

وتأتي الإدانات كأثر التصريحات الصادرة عن عباس في الآونة الأخيرة، وتحديداً تجاه العمليات الفدائية التي تم تنفيذها في الداخل المحتل والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.

وكان آخر إدانة لعباس ضد عملية إلعاد قبل 3 أيام، وقال عباس في تصريح نشرته وكالة وفا الرسمية الليلة الماضية: "عبر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين مؤكدا أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع في الوقت الذي نسعى فيه جميعًا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد".

إدانة عباس جاءت بشكل فوري للعملية فيما لم يصدر أي تصريح أو إدانة بشأن الاقتحامات وتدنيس الأقصى من مجموعات المستوطنين صباح الأمس وعلى مدار ساعات.

هذا ودأب عباس منذ أن كان رئيساً للوزراء في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات على إدانة العمليات الفدائية الفلسطينية، والتعزية بالقتلى الإسرائيليين، والتي كان آخرها عمليتي تل أبيب في شهر رمضان.

إغلاق