تنكيل السلطة بمقاومي الضفة يثير حنقًا واسعًا.. وصمة خزي وتجاوز خطير

تنكيل السلطة بمقاومي الضفة يثير حنقًا واسعًا.. وصمة خزي وتجاوز خطير

جنين – الشاهد| أثار اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمقاوم في كتيبة جنين محمود جبارين والتنكيل به والاعتداء عليه بطريقة مهينة غضبًا واسعًا في الشارع الفلسطيني.

فقد قالت حركة حماس إنّ هذه الأجهزة الأمنية باتت تتجرأ بشكل غير مسبوق على تجاوز كافة الخطوط الحمراء، وتنساق إلى مربعات تهدد النسيج الوطني والمجتمعي.

وذكرت الحركة في بيان أن أجهزة أمن السلطة تواصل الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية ومشاهد إهانة المقاومين، تزامنا مع عدوان الاحتلال الواسع شمال الضفة، سلوكٌ مسيء وتجاوزٌ خطير ينسجم مع جرائم الاحتلال الوحشية بحق شعبنا ومقاومته.

وأشارت إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، فقد سبق أن اعتدت أجهزة السلطة على حرائر فلسطين في الضفة الغربية، وقمعت العديد من الفعاليات الوطنية والشعبية، وذلك ضمن انتهاكاتها السياسية المتصاعدة، إلى جانب الاعتداء على الصحفيين واعتقال عدد منهم.

ودعت إلى وضع حد لانتهاكات أجهزة السلطة وتصرفاتها المشينة، مؤكدة على ضرورة توحيد الصفوف لصد هجمة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.

كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مشاهد التنكيل بالمقاوم جبارين على أيدي عناصر من سلطة التنسيق الأمني في رام الله هي وصمة خزي وعار وتمادٍ غير مقبول.

ودعت الجهاد في بيان السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الكف عن التساوق مع ممارسات الاحتلال المجرم، وخصوصاً في الوقت الذي يشن فيه الاحتلال عدواناً ضد كل ما هو فلسطيني.

من ناحيتها، وصفت حركة الأحرار الفلسطينية مشهد التنكيل بالمقاوم جبارين بأنه خنجر مسموم في خاصرة كل حر وشريف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد المقاوم.

وقالت:”في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في الضفة واستبسال أبطال ورجال المقاومة في التصدي لهم يخرج علينا الطابور الخامس من أبناء الأجهزة الأمنية بفعل ما لم يستطع أن يفعله الاحتلال من اعتقال المجاهدين والوصول لهم”.

وأشارت إلى أن المشهد المهين للمقاوم ليس سوى مصطلح واحد لا ثاني له هو السقوط الوطني والأخلاقي المتجسد في ما يسمى بأجهزة السلطة الفلسطينية.

واعتبرت أن تبادل الأدوار مع المحتل يعطي السلط صفته، ومن يفعل بأبناء جلدته من المجاهدين ما فُعل بجبارين إباحة للاحتلال بأن يستبيح أبناءنا كما يحلو له.

وكانت أجهزة أمن السلطة اختطفت المقاوم جبارين من مدينة جنين بطريقة مهينة ونشرت مقطعا يظهر محاولة إذلاله في اشتراك علني مع جيش الاحتلال بحربهما على المقاومة

إغلاق