أمريكا تدرس خفض رتبة المُنسق مع السلطة وسط خشية الاحتلال

أمريكا تدرس خفض رتبة المُنسق مع السلطة وسط خشية الاحتلال

الضفة الغربية- الشاهد| تدرسُ وزارة الدفاع الأمريكية خفض رتبة الضابط المسؤول عن التنسيق الأمني مع السلطة الأمر الذي أثار قلقًا كبيرًا لدى الاحتلال.

 

ونقلًا عن موقع "والا" العبري فإن هذه الخطوة من شأنها أن تمس التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال والولايات المتحدة، ولا سيما في ظل التوترات الأمنية في الضفة الغربية.

 

وكانت الإدارة الأمريكية السابقة بزعامة "دونالد ترمب" قررت أن قسما كبيرا من تقليص عدد الجنرالات سيتم بواسطة إلغاء أو خفض رتب الضباط الذين يقومون بمهام جنرالات في القواعد العسكرية أو في السفارات حول العالم.

 

وتشمل القرارات تعيين ضابط برتبة عقيد بدلا من ضابط برتبة لواء في منصب المنسق الأمني الأميركي مع السلطة الفلسطينية.

 

ونشأ منصب المنسق الأمني الأميركي مع السلطة الفلسطينية برتبة لواء في العام 2005، بادعاء تنفيذ إصلاحات في أجهزة الأمن الفلسطينية بعد الانتفاضة الثانية وفي أعقاب وفاة الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات.

التنسيق الأمني

 

السلطة والتي تتخذ بين حين آخر من قضية تجميد التنسيق الأمني والاعتراف بـ"إسرائيل" فزاعة لمحاولة اسكات الشارع الفلسطيني الذي يغلي بسبب جرائم الاحتلال، لم تطبق في أي تهديد سابق ما هددت به.

 

وأكد الناشط والمعارض السياسي "فايز سويطي" أنّ هناك وجه شبه كبير بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبين السلطة، مبينًا أن كلاهما يتاجران في قضية القدس.

 

كما أكد السويطي خلال منشورٍ له عبر فيس بوك أن هناك تشابهًا بين الاحتلال والسلطة يكمنُ في هشاشتهما وقربِ انهيارِهما،، كما أنّ كلاهما يعتمدُ على الآخر من أجلِ البقاءِ.

وكان "السويطي" قد ندد بتقاعس السلطة إزاء قضايا القدسِ وخذلانِ أهلها عقب الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية في المسجد الأقصى المبارك.

 

وتساءل السويطي "أين جماعة السلطة ومنظمة التحرير مع أن كل مؤسساتهم غير شرعية.. ألم يخطر ببالهم ولو من باب رفع العتب الدعوة لاجتماعٍ طارئٍ للمجلس الوطني أو المركزي أو اللجنة التنفيذية تضامنًا مع القدسِ".

إغلاق