لماذا ينزعج البعض من قول الحقيقة، أين فتح العاصفة!؟
رام الله – الشاهد| كتب منذر ارشيد: عندما أقول أن فتح كتنظيم سياسي لولا العاصفة لما كانت حركة فتح.
ومن يتذكر يعلم ان عملية نفق عيلبون التي قادها الشهيد الدلكي هي من أعلنت عن إنطلاقة فتح ط.. ولولا ذلك لكانت فتح مجرد حزب كبقية الاحزاب..!!!.
فالعاصفة هي التي كان لها الفضل في إعلاء شأن فتح، وقد خاصت مقاومة طيلة عقدين وتوقفت عند أوسلو…
ففتح لولا قوات العاصفة لما كانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني.. ولما رفعت شعار ثورة حتى النصر.!؟
في المقابل.. لولا القسام وعملها العسكري لما كانت حماس بل بقيت ضمن حزب الإخوان المسلمين.!.
والجبهة الشعبية لبقيت حركة القوميين العرب ، ومنظمة الصاعقة لبقيت تحت حزب البعث.!.
ففتح كان لها قيادة سياسية مسنودة بقياده عسكرية تحت لواء العاصفة ، وكان الشهيد ابو صبري صيدم هو قائد العاصفة.
وعندما أقول أن العاصفة انتهت مع وقف الثورة المسلحة والمضي في عملية السلام..!؟ فابو عمار ذهب للأمم المتحده وقال.. جئتكم ببندقية الثائر وغصن الزيتون فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي …!
ما ذا كان جوابهم … سنسقط بندقية الثائر من يدك. ونُحمِلٓك حمامه ترفرف باستسلام .. ما الخطأ في قولي ان فتح فقدت قيمتها الثورية بعد أن غابت قوات العاصفة ولم يعد لها وجود ..!.
حتى شعار العاصفة الذي كان منتسبوا فتح يتباهون به يضعوه على صدورهم.. ما عاد اليوم له أي وجود لا في أدبياتنا ولا ثقافتنا الوطنية..!؟.
ولم يعد هناك من يعتز به وهو من منحنا وشرفنا بالتعاطف العالمي والعربي ..! وهل انضمام عشرات الالاف من شباب فلسطين لها كان لانها حزب سياسي..!؟ أم لأنها كانت ثورة من أجل الحرية فكان العالم يحترمها.
والا لماذا يخاطب الأمريكان حماس لولا أن لها القسام المقاوم، أتحدى كل من يعطيني اجابة يقينية.
أننا في فتح ما زلنا على نهج فتح العاصفة التي انطلقت من اجل تحرير فلسطين ، بلاش من النهر حتى البحر فقط تحرير الضفة وغزة..!.
ياه كم هم محرجون بعض قادة الحركة ، وهم يقولون.. يجب على شعبنا أن يقاوم بكل الوسائل المشروعة…!! ياقائد..ليش ما تقاوم حضرتك، وسيتبعك الشعب!؟.
واذا كان قائد فتح الحالي ابو مازن يصرخ طوال الوقت .. لا مقاومة مسلحة ولا مواجهة مع العدو ، بل نسعى إلى السلام بكل ما أوتينا من قوة..!. بصراحة .. (أصدق شخص في فتح أبو مازن).
إذاً علينا أن نعترف أن فتح اليوم اصبحت خارج نطاق.. الثورة حتى النصر ولم يتبقى إلا أن تعلن أنها أصبحت حزب سياسي.. كان يا ما كان في سالف العصر والزمان. (ثورة حتى النصر).
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85502