ورقتها للفوضى.. لماذا تدافع السلطة عن أدوات الاحتلال في غزة؟

رام الله – الشاهد| أثار بيان رئاسة السلطة الفلسطينية ردود فعل غاضبة وتساؤلات حادة حول موقف السلطة من حالة الفوضى الأمنية التي تقف خلفها مليشيات مرتبطة بالاحتلال في قطاع غزة، رغم إنكارها المتكرر لأي علاقة بها.
البيان انتقد ما وصفه بـ”التصفيات الميدانية”، في إشارة واضحة إلى تنفيذ أحكام بحق متخابرين ومتورطين بتشكيل خلايا فوضى واغتيالات، رغم أن الجهات الأمنية في غزة أكدت أن المحاكمات تمت وفق الإجراءات القانونية الكاملة.
هذا الموقف من رئاسة السلطة بدا متناقضًا مع نفي السلطة أي علاقة لها بتلك المجموعات، في حين كشفت اعترافات ومقابلات لقادة تلك الخلايا عن تلقيهم دعمًا وتمويلاً وتنسيقًا من جهات بأعلى هرم السلطة وخاصة محمود الهباش.
مصادر أمنية في غزة أوضحت أن غالبية العناصر المقبوض عليهم على ارتباط بجهاز الشاباك، وتلقوا أوامر بتنفيذ اغتيالات وإثارة الفوضى لزعزعة الجبهة الداخلية بعد وقف إطلاق النار.
هذا التناقض في موقف السلطة من جهة نفي علاقتها بالعصابات، ومن جهة أخرى إدانة تصفية المتورطين بالخيانة دفع نشطاء للتساؤل: هل تحاول السلطة حماية أدواتها؟ وهل يشكل استمرار هذه المجموعات ورقة ضغط بيدها ضد غزة؟
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95338