بهاء الشوابكة.. من سجون الاحتلال إلى زنازين الأمن الوقائي

رام الله – الشاهد| وجهت عائلة المعتقل في سجون السلطة بهاء الشوابكة، مناشدة لإطلاق سراح ابنها الذي يقبع في سجون السلطة في الخليل دون وجه حق.
وأشار والده إلى أن بهاء لم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى بضعة أشهر، موضحاً أن الأمن الوقائي اعتقله قبل عدة أيام.
وقال إن نجله بهاء، الذي لم يخالف القانون الفلسطيني يوما، ولم يُعرف عنه إلا الأخلاق والالتزام، أصبح خلف الأبواب المغلقة بلا مبرر واضح ولا تفسير.
وأضاف: “إنني أكتب إليكم بصفتي أبا يبحث عن العدالة قبل أي شيء، وبصفتي إنسانا يرجو أن يجد لدى مؤسساتكم صوتًا يستمع ويستجيب. كل ما نطلبه هو الإفراج الفوري عن ابني بهاء، والتحقق من سلامته وحقه بالمعاملة التي يكفلها القانون”.
وتابع: “أرجو أن لا تتركوا هذا النداء يضيع. فبهاء شاب لم يعتدِ على أحد، ولم يخرق قانونا ولا يستحق أن تُغلق الأبواب في وجهه ليعيش في زنزانة قذرة عند من ننتظر منهم الأمن والأمان لشعبنا لا الشعور الدائم بالقلق على مستقبل أبنائنا في وطن يتسع للجميع”.
وتمارس أجهزة السلطة الملاحقة والاعتقال بحق المواطنين، على خلفية التعبير عن الرأي، ومقاومة الاحتلال، وتعتقل العشرات منهم بينهم طلبة وأسرى محررون وأطفال.
وذكرت شهادات لمعتقلين سياسيين أفرج عنهم من سجون السلطة أن الأجهزة تستخدم أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، حيث تحولت سجونها إلى مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم بحق المعتقلين.

إغلاق