مشروع تصفية القضية.. ما دور السلطة الذي ترسمه واشنطن لها؟

مشروع تصفية القضية.. ما دور السلطة الذي ترسمه واشنطن لها؟

رام الله-الشاهد| حذرت الكاتبة السياسية لميس أندومي من خطورة المسار الذي تسلكه السلطة الفلسطينية في تعاملها مع خطة ترمب وقرار مجلس الأمن 2803 بشأن غزة.

واعتبرت أندوني في مقال أن الثقة التي تبنيها السلطة على هذا المسار ليست تفويضًا وطنيًا، إنما اختبارًا جديدًا يهدف لضبط المقاومة وتمرير “إصلاحات” تستهدف جوهر الوعي من المناهج التعليمية إلى الرواية التاريخية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن المشروع الأمريكي-الإسرائيلي يهدف لاستخدام السلطة كأداة لتصفية القضية وإنهاء دور منظمة التحرير.

ولفتت إلى أن الاحتلال يرفض أي دور حقيقي للسلطة في غزة بوقت يواصل فيه ضم الضفة، بينما يحرص المجتمع الدولي على بقاءها خوفًا من الفراغ السياسي الذي قد يخلقه انهيارها.

وذكرت أن الخطر الأكبر يكمن بخشية السلطة من المؤتمرات الداخلية أكثر من خشيتها من الضغوط الإسرائيلية والدولية.

وختمت أندوني بأن هذا يعكس انفصالًا عميقًا بين السلطة وشعبها وتوجهًا نحو إدارة سياسية تقصي الإجماع لصالح مشاريع دولية تهدد جوهر القضية الفلسطينية.

إغلاق