مكالمة خطيرة بين المشبوهَين زكي السكني وحمزة المصري لترتيب الهجوم على المقاومة بغزة

مكالمة خطيرة بين المشبوهَين زكي السكني وحمزة المصري لترتيب الهجوم على المقاومة بغزة

غزة – الشاهد| كشفت مكالمة صوتية مسربة بين الضابط في مخابرات السلطة الهارب إلى مصر زكي السكني والناشط المشبوه حمزة المصري، تفاصيل العمل المشترك لمهاجمة المقاومة في غزة.

ووردت في المكالمة عبارات تحمل تطمينات من قبل المصري بأن المجموعات المكلفة بزعزعة للمقاومة في غزة تقوم بعملها، وان الهدف هو شيطنة المقاومة وحركة حماس.

للاستماع المكالمة عبر الرابط

https://t.me/shahedcc/31810

ورد السكني بمطالبة المصري بأن يظل العمل مستمراً وان يحاولوا تسديد ضربات قوية للمقاومة، بينما رد المصري بأنهم يعملون على ذلك، وأنه قام بتوزيع بعض الأموال على عناصرهم داخل غزة.

وتأتي هذه المكالمة لتكشف بعضا من عمل ما بات يعرف بشبكة افيخاي، وهم مجموعة من النشطاء ممن تجندهم السلطة والاحتلال للتحريض على المقاومة وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أنشأت تلك المجموعات الخبيثة حسابات وهمية على منصات التواصل، وتغرد عليها وتنشر قذاراتها لتوهم الشارع الفلسطيني والعربي بأن هناك أصوات معارضة وبكثرة في الشارع لمعركة “طوفان الأقصى”.

ومن خلال جولة على تلك الحسابات والتفاعلات عليها، نجد أن كثيرا من المعجبين على منشوراتها هي لحسابات من الصين ودول خليجية.

ويلاحظ تكرار المنشورات التي عممتها تلك الحسابات وتنشرها بنفس النص والصياغة والأخطاء اللغوية، ما يعني أن غرفة أمنية واحدة تقف خلفها.

ولم تتوقف بعض قيادات فتح ومعها مجموعات من الذباب الالكتروني التابع للسلطة وأجهزتها الأمنية وخاصة المخابرات بقيادة ماجد فرج، عن مهاجمة المقاومة، والإصرار على إدانتها وتبرئة الاحتلال.

ودأبت هذه الحفنة على نشر تغريدات ومواد إعلامية أعُدت للهجوم على المقاومة التي أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها، وجعلتها محط اهتمام العالم من جديد بعدما كادت تتلاشى بشهادة المحتل قبل المحب.

إغلاق